قمة حقيقة كبيرين في الشامبيونزليغ اليوم…إنقاذ موسم الملكي وطموحات السيدة
تعرف اليوم هوية النادي الآخر في نهائي النسخة الستين لمسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يلتقي صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج ريال مدريد مع ضيفه يوفنتوس الإيطالي عند التاسعة وخمس وأربعين دقيقة بصافرة الحكم السويدي جوناس إريكسون على أرضية ملعب تاريخي اسمه سانتياغو برنابيه، وكان برشلونة وبايرن ميونيخ قد تقابلا في وقت متأخر أمس على خلفية تفوق النادي الكاتالوني بثلاثة أهداف نظيفة يوم الأربعاء الفائت. إنقاذ الموسم للملكي يدور في فلك هذه المباراة ذلك أنه ودع مسابقة الكأس مبكراً وبات قاب قوسين أو أدنى من تسليم مفاتيح لقب الليغا إلى النادي الذي يستحق برشلونة، وخسارة بطاقة النهائي تعني تسليم رونالدو لوحة الكرة الذهبية لمصلحة من يستحقها أيضاً ليونيل ميسي، وبناءً عليه فإن كريستيانو يعض على لقب هذه المسابقة بالنواجذ شأنه شأن المدرب كارلو أنشيلوتي إذا أراد الحفاظ على منصبه في العاصمة مدريد، ومتى أفلح أنشيلوتي فإنه سيدخل تاريخ البطولة من أوسع أبوابه عندما سيصبح أول مدرب يفوز باللقب الأوروبي الأكبر على صعيد الأندية أربع مرات ويا له من رقم ترفع له القبعات! وإذا كان الريال ينشد إنقاذ الموسم فإن اليوفي يطمح لتحقيق ثلاثية تاريخية لم ينجزها من قبل ولم يبق أمامه إلا المراحل الأخيرة.
البطاقة في الملعب
اليوفي أخذ الأسبقية عن جدارة في مباراة الذهاب بهدفين لهدف فبقيت البطاقة في الملعب ذلك أن إمكانية الترميم واردة بقوة وإمكانية الحفاظ على الأسبقية واردة أيضاً، ونعتقد أن اللعب بأقل الأخطاء سيكون حاسماً في مباريات كبيرة تلعب على جزئيات صغيرة، فتجنب الأخطاء تحدث عنه لاعبو الريال قبل غيرهم، فهذا كارفاخال يرى أن الحفاظ على التركيز وعدم الاندفاع بجنون وجعل اليوفي يعاني من دون كرة شروط لابد منها لتحقيق المطلوب، والمدافع سيرجيو راموس يرى أن الجمهور يجب أن يكون اللاعب الثاني عشر وهذه إشارة واضحة إلى الجمهور الذي لم يكن رؤوفاً بلاعبيه عقب التعادل الأخير في الليغا، ونحن نقول إن وضع التعادل مع فالنسيا جانباً وعدم التفكير ببطولة الدوري والتجاوز النفسي لخسارة مباراة الذهاب وعودة المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة شروط لابد منها إذا أراد الملكي المدريدي التشبث بالبطاقة وفرض نهائي إسباني خالص للمرة الثالثة.
أما بالنسبة لليوفي فعليه اللعب من دون أخطاء والدفاع المحكم من نصف ملعب النادي الآخر، كما أن بيرلو يجب أن يكون بأحسن حالاته لأنه عنصر الخبرة الأهم والرابط المحكم لخطوط الفريق.
مفردة مهمة
خسر ريال مدريد 8 مرات بنتيجة 2/1 في أحد الأدوار الإقصائية عبر تاريخ مشاركاته الأوروبية فكان التأهل حليفه 5 مرات على حساب فينورد الهولندي 1965 وأرجيس الروماني 1972 وبورتو البرتغالي 1979 وتاتابانيا المجري عام 1982 وبايرن ميونيخ الألماني عام 2002 وخرج 3 مرات على يد أياكس 1972 وروما 2007 والبايرن 2012.
وجهاً لوجه
تقابل الفريقان سبع عشرة مرة ففاز كل منهما ثماني مرات مقابل تعادل وحيد والأهداف 20/17 لمصلحة اليوفي.
التقى ريال مدريد مع الأندية الإيطالية 64 مرة فكان الفوز في 29 مباراة مقابل 10 تعادلات و25 خسارة والأهداف 93/84 لمصلحته.
تقابل يوفنتوس مع الأندية الإسبانية 45 مرة ففاز بـ16 مباراة مقابل 11 تعادلاً و18 خسارة والأهداف 51/49 لمصلحته.
قبل الصافرة
لعب ريال مدريد 25 مرة سابقة في نصف نهائي هذه المسابقة فكان التأهل للنهائي في 13 منها كرقم قياسي والتتويج 10 مرات كرقم قياسي أيضاً.
حضر اليوفي في نصف النهائي 10 مرات من قبل فكان التأهل 7 مرات والتتويج مرتين فقط عامي 1985/1996.
لجأ ريال مدريد إلى ركلات الترجيح ثلاث مرات في المسابقات الأوروبية ففاز مرة وخسر مرتين آخرهما في هذا الدور عام 2012 على يد البافاري بعدما تبادلا الفوز بهدفين لهدف.
لجأ نادي يوفنتوس إلى ركلات الترجيح ست مرات في المسابقات الأوروبية ففاز ثلاث مرات وخسر مثلها واللافت أنه توج باللقب من علامة الترجيح عام 1996 وخسر بالطريقة ذاتها عام 2003 في النهائي الإيطالي الخالص بمواجهة ميلان على أرضية ملعب أولد ترافورد.
استقبل ريال مدريد الأندية الإيطالية 29 مرة فحقق الفوز في 21 منها مقابل تعادلين و6 هزائم، بينما زار يوفنتوس الأندية الإسبانية 21 مرة فحقق الفوز ثلاث مرات مقابل أربعة تعادلات و14 خسارة.