عربي ودولي

القوات اليمنية تتقدم وتسيطر على الطلعة الحمراء الاستراتيجية … صنعاء: من يقاتل في مأرب هم «القاعدة» و«داعش» بغطاء التحالف

| وكالات

قال رئيس الحكومة في صنعاء عبد العزيز بن حبتور، إن «من يقاتلنا في مأرب هم عناصر حزب الإصلاح و«القاعدة» و«داعش» والسلفيون جرى تجميعهم بغطاء أميركي وسعودي وإماراتي وسلاح أميركي».
وأكد ابن حبتور حسب موقع «الميادين» أن «المعركة في مأرب هي معركة كرامة ومعركة حسم مع قوى تسعى لإبقاء الوصاية على اليمن»، مضيفاً: «من يقاتل في مأرب هم العملاء فقط، وجرى تجميعهم إلى مأرب برعاية تحالف العدوان، وهو من يرتب نقلهم منذ بداية العدوان بنقل العملاء من محافظة إلى أخرى».
وشدد على أنهم «معنيون بدعم الجيش واللجان الشعبية في المعركة الفاصلة في مأرب، ومنع استغلال حزب الإصلاح العميل للبسطاء وجرهم ليكونوا أضاحي ضمن أهدافه الخبيثة والمعادية لليمن».
كذلك، لفت ابن حبتور إلى أن «قوات الجيش واللجان الشعبية تسطر أروع الملاحم في معركة هي مدماك استقلال اليمن»، قائلاً: إن «الأحرار من أبناء المحافظات المحتلة معنيون بكشف حقيقة حزب الإصلاح العميل لإسرائيل وأميركا وأدواتهما الإقليمية».
من جهتها، قالت فاطمة الخطري عضو مجلس الشورى رئيسة لجنة الثقافة والإعلام، إن «حزب الإصلاح ارتكب أفعال الخسة في اليمن وهدف بأفعاله تدمير النسيج المجتمعي ككل».
الخطري رأت أن «الإصلاح في الحقيقة يقوم بجلب التكفيريين إلى مأرب من كل أصقاع الأرض وليس محافظات بعينها»، مشيرةً إلى أن «معركة مأرب هي استكمال لمعركة تحرير اليمن من التنظيمات الإرهابية وتثبيت لوحدة اليمن وإسقاط مشاريع الأقلمة والتفتيت الأجنبية».
وأضافت قائلةً: «نرفض محاولات الأمم المتحدة ليّ ذراعنا تحت العنوان الإنساني، فليأخذوا مساعداتهم ونحن لنا عزتنا وكرامتنا وأرضنا حاضرة لنأكل من خيرها».
ميدانياً سيطرت قوات حكومة صنعاء على منطقة الطَّلّعَة الحمراء، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الرئيس هادي المسنودة بغارات مكثفة لطائرات التحالف السعودي.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن قوات حكومة صنعاء تسيطر على منطقة الطَّلّعَة الحمراء ومواقع محيطة بها في مديرية صِرواح غرب محافظة مأرب.
وأضافت المصادر: إن السيطرة على الطلعة الحمراء جاءت بعد مواجهات عنيفة مع قوات الرئيس هادي المسنودة بغارات مكثفة لطائرات التحالف السعودي.
ولفتت إلى أن قوات هادي والتحالف السعودي تحاول استخدام مخيمات النازحين في مأرب دروعاً بشرية لمنع الجيش واللجان من التقدم.
وفي وقت سابق أول من أمس، أكدت وكالة الصحافة اليمنيّة، أنّ قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تتقدم «صوب المنفذ الشرقي لمدينة مأرب ومنفذ الوديعة مع السعوديّة»، حيث كانت «قوات صنعاء تحاصر قرية رغوان وتتقدم نحو العلم الأبيض والنضود شمال شرق مأرب»، محاصرةً «مجاميع مسلحة وعناصر تنظيم القاعدة في جبهة العلم».
وتدور مواجهات كر وفر بين الطرفين في منطقة العلم الواقعة بين مديرية خَبْ والشَّعْف في محافظة الجوف ومديرية رغوان شمال محافظة مأرب الغنية بالنفط.
وفي الحديث عن معركة مأرب، قال قائد حركة «أنصار الله» اليمنية عبد الملك الحوثي: إن «معركتنا في مأرب أو في أي محافظة هي ليست مع أبناء هذه المحافظات»، مؤكداً أن «أبناء المحافظات هم شركاؤنا في الهوية الإيمانية»، ومؤكداً أن «قلة من أبناء مأرب تقاتل تحت إمرة ضابط سعودي».
يذكر أن قوات حكومة صنعاء، تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع شرق مديرية «مَدْغِل الجِدْعان» بعد مواجهات عنيفة مع قوات هادي المسنودة بطائرات التحالف السعودي، قُتل على إثرها قائد جبهة الكسارة واللواء 117 في قوات هادي، العميد أحمد قائد الشرعبي، وعدد من مرافقيه في منطقة مَلبُودَة في المديرية نفسها شمال غرب محافظة مأرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن