سورية

سفينة إنزال روسية جديدة تتجه إلى طرطوس

| وكالات

اتجهت سفينة الإنزال الروسية «Ropucha LSTM» إلى سواحل محافظة طرطوس، أمس، بعد عبورها يوم الجمعة الماضي، من مضيق البوسفور التركي.
ونشر حساب «مراقب البوسفور» التركي عبر «تويتر»، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أمس، صوراً قال: إنها لسفينة الإنزال الروسية «Ropucha LSTM» التي تحمل الرقم 142، التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، تتجه إلى طرطوس، محملة بشكل كبير.
وتوجهت السفينة ذاتها، حسب المواقع، إلى طرطوس لإفراغ حمولتها العسكرية، في 21 كانون الأول 2020.
ومهمة سفن الإنزال هي دعم وإمداد القوات البرية، بسبب قدرتها على نقل المعدات العسكرية وإنزالها في الموانئ.
وتصنف «Ropucha LSTM» من سفن الإنزال الكبيرة في التصنيف السوفييتي، ويمكنها حمل شحنات بوزن 450 طناً، وتبلغ مساحة سطحها 630 متراً مربعاً، ويمكنها حمل 25 ناقلة جند مصفحة.
وفي الثاني عشر من الشهر الماضي، دخلت سفينة الإنزال الكبيرة الروسية «ساراتوف» مياه البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لمواقع إلكترونية في مدينة إسطنبول التركية.
وتمتلك القوات البحرية الروسية نقطة إمداد لوجستي في طرطوس، وتتكون مجموعة القطع التابعة للأسطول الحربي الروسي الموجودة حالياً في البحر الأبيض المتوسط من أكثر من 10 سفن قتالية ومساعدة.
ووفقا لوسائل إعلام أجنبية، فإن سفن الإنزال الكبيرة والسفن المساعدة التابعة للبحرية الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة من الأسطول الروسي، تشارك في عملية نقل شحنات إلى مجموعة الطيران الروسي المتمركزة في قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، ونقطة الإمداد في ميناء طرطوس ووحدات الجيش العربي السوري.
وتنطلق السفن الروسية التابعة لأساطيل الشمال والبحر الأسود وبحر البلطيق الروسية من ميناء نوفوروسيسك جنوب غرب روسيا على البحر الأسود، وتعبر مضيقي البوسفور والدردنيل في تركيا وبحر إيجة، وتدخل مياه البحر الأبيض المتوسط، لترسو في ميناء طرطوس لتفرغ الحمولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن