سورية

ولاية كاليفورنيا تحاكم مواطناً روسيّاً بتهمة دعم «النصرة»

| وكالات

وجهت هيئة محلفين في الولايات المتحدة الأميركية، أمس تهماً لروسي، بدعم ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» المصنف إرهابياً على اللوائح الدولية، واجهة لها للإفلات من التصنيف.
ويواجه الروسي مراد كوراشيف (34 عاماً)، حسبما نقلت مواقع الكترونية معارضة عن وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، لائحة اتهامات بتقديم دعم مادي لـ«تحرير الشام»، مشيرة إلى أن كوراشيف محتجز لمصلحة التحقيقات.
ومن المتوقع، أن يواجه المتهم في ولاية كاليفورنيا، حسب «الوكالة» عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن الفيدرالي إذا أدانته المحكمة.
وبينت المواقع، أن الولايات المتحدة الأميركية تحاكم عدة أشخاص، بتهمة دعم جماعات إرهابية في سورية أو الانضمام إليها.
وصنّفت الولايات المتحدة الأميركية نهاية 2020، في تقرير حول «الحريات الدينية» في العالم، «تحرير الشام»، بأنها ضمن كيانات ذات «مصدر قلق خاص»، بعد أن كانت صنفت «الهيئة» عام 2017 منظمة إرهابية.
وتحاول «تحرير الشام» تحسين صورتها والإفلات من قائمة الإرهاب، حيث كانت آخر مستجدات ذلك ما قاله، ما يسمى مدير مكتب العلاقات الإعلامية في «الهيئة»، المدعو تقي الدين عمر، مطلع شباط الحالي: «علينا كسر العزلة»، وذلك تعليقاً على صورة متزعم «الهيئة» المدعو أبو محمد الجولاني مع صحفي أميركي في إدلب في الثاني من الشهر الجاري.
وفي السياق ذاته، سلطت صحيفة «فايننشال تايمز» في تقرير لها، الأربعاء الماضي حسب مواقع إلكترونية معارضة، الضوء على الظهور الأخير لمتزعم «الهيئة» الجولاني ببدلة رسمية على الطراز الغربي خلافاً لعادة ظهوره بالزي العسكري، معتبرة أن التحول في خزانة ملابس الجولاني جزء من عملية مدروسة لإعادة إخراج صورة «الهيئة» التي صنفتها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، وفي محاولة منها لضمان حصة لها في مستقبل سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن