سورية

ضباط أتراك كبار يدعون حكومتهم للتحرك ضد قاعدة للاحتلال الأميركي في عين ديوار بالحسكة

| وكالات

دعا قيادي عسكري في النظام التركي الذي يحتل مناطق في شمال سورية، أمس، قيادة بلاده لتوسيع عدوانها في شمال غرب سورية وشمال العراق بسبب ما سماه خطراً كبيراً على الأمن القومي التركي يأتي من منطقة شمال شرق سورية بعد إقامة الاحتلال الأميركي قاعدة في عين ديوار بريف الحسكة.
وتوجه ما يسمى القائد العسكري السابق للجيش الثاني للنظام التركي، أديب باشر، حسب مواقع إلكترونية معارضة، بنداء إلى قيادة بلاده يدعوها فيه للتحرك بعد قيام قوات الاحتلال الأميركي بإنشاء قاعدة عسكرية في عين ديوار، في منطقة المالكية بمحافظة الحسكة على مثلث سورية وتركيا والعراق.
وذكرت صحيفة «aydinlik» التابعة للحزب الوطني التركي الذي تأسس عام 1992، أن القاعدة الأميركية الجديدة ستسهم في تسهيل تحركات ما يسمى «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً، بين إقليم كردستان العراق وسورية وتركيا، حسب المواقع.
وأكدت، أن الأوضاع ازدادت سوءاً بعد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، حيث إن ذلك ساهم في تسارع وصول شحنات الأسلحة لـ«حزب العمال الكردستاني شمال العراق» وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» شمال شرق سورية.
واقترح جنرال آخر في جيش الاحتلال التركي يدعى فخري إرنيل توسيع عمليات جيش الاحتلال التركي إلى غرب شمال سورية، كرد على الخطوة الأميركية ولضمان أمن الحدود، وفق الصحيفة.
وشدد إرنيل على ضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة في جبال سنجار شمال العراق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تحاول عبر إنشاء قاعدتها الجديدة غير الشرعية في عين ديوار بريف الحسكة، قطع الطريق على ما وصفه بـ«أي تحرك تركي هناك».
ويحتل الجيش التركي مناطق عدة في شمال شرق سورية، حيث يعمل عبر التنظيمات الإرهابية التابعة له على سرقة خيرات تلك المناطق، ويدفع نحو عملية تتريك، وتغيير ديموغرافي فيها، من خلال تهجير أهالي المناطق التي يحتلها، واستقدام أسر المرتزقة الذين يقاتلون تحت إمرته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن