الأولى

الوضع في «طفس» جيد والأهالي مرتاحون … أمين فرع حزب البعث في درعا لـ«الوطن»: حلٌّ قريب في درعا البلد وبصرى الشام

| موفق محمد

أعلن أمين فرع محافظة درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أمس، أن حي «درعا البلد» في المدينة، سيشهد في القريب حلاً على غرار ما حصل في مدينة طفس بريف المحافظة الغربي، التي تعيش «عرساً وطنياً» بعد تنفيذ التسوية فيها واستعادة الدولة للسيطرة عليها.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» قال الرفاعي: «سيكون هناك حل قريب في درعا البلد وبصرى (الشام)، والوضع في درعا كل يوم أفضل من اليوم السابق، والأيام القادمة ستشهد انفراجات متميزة»، معتبراً أن «راحة الناس شيء مهم، وأيضاً استقرار المحافظة شيء مهم».
أمين فرع حزب البعث وفي تصريحه لـ«الوطن»، أوضح أن هناك «لجنة مركزية» في «درعا البلد» تضم وجهاء من المنطقة وقيادات من مسلحي التسويات، كما كان الوضع عليه في طفس وقد عقدنا اجتماعاً معهم وتفاهمنا على كل شيء وسنلتقي معهم أيضاً خلال الأيام القليلة القادمة، وقال: «ستفتح درعا البلد، وتقدم الخدمات بشكل أفضل، وكل شيء سيكون أفضل، والأمور بخير، ونستطيع القول: إن غداً سيكون أفضل من اليوم».
وحول الوضع في مدينة طفس، بعد البدء بتنفيذ التسوية فيها مؤخراً، أوضح الرفاعي، أن دوائر الدولة التي كانت خارج السيطرة تمت استعادتها، مؤكداً أن جميع مديري تلك الدوائر بدؤوا منذ السبت الماضي بأعمالهم، لتلبية احتياجات المدينة، وإعادة البنية التحتية إليها، مشيراً إلى أن محافظ درعا مروان شربك، قام أيضاً السبت الماضي بزيارة للمدينة و«الأمور بخير»، مبيناً أنه وشربك، سيعقدان قريباً لقاءً مع كل أهالي طفس.
وبعد أن ذكر الرفاعي، أن عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي منتشرون داخل طفس، وتمت إقامة حواجز بهدف استتباب الأمن، أكد أن «المواطنين مرتاحون جداً، ويطالبون بعودة الحياة إلى طبيعتها»، وأضاف: «المواطنون كانوا مغلوبين على أمرهم بوجود الدواعش وغيرهم من الإرهابيين، واليوم الناس تريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها وتعيش، وطفس مدينة زراعية ومنتجة وتشكل سلة غذاء للمحافظة»، مشيراً إلى أن «هناك أزمات بشكل عام وهذه الأزمات موجودة على مستوى القطر كأزمة الكهرباء وغيرها، ولكن اليوم بات هناك إمكانية لدخول الآليات للعمل وإن شاء اللـه الأيام القادمة ستكون أفضل».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن