رياضة

البايرن يزور لازيو دفاعاً عن الشامبيونز … أتلتيكو المتعثر يلتقي تشيلسي المنتشي

| محمود قرقورا

افتتحت الأسبوع الفائت مباريات ذهاب دوري الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، ففاز ليفربول بأرض لايبزيغ 2/صفر وباريس سان جيرمان بأرض برشلونة 4/1 ودورتموند بأرض إشبيلية 3/2 وسقط اليوفي بأرض بورتو بهدف لاثنين.
اليوم وغداً تتواصل مباريات الذهاب فتقام أربع مباريات، إذ يحل البايرن حامل اللقب اليوم ضيفاً على لازيو، كما يستقبل أتلتيكو مدريد تشيلسي في ميتروبوليتانو، وغداً تختتم مباريات ذهاب هذا الدور فيلعب مونشنغلادباخ مع مان سيتي وأتلانتا مع ريـال مدريد وجميع المباريات تنطلق بتمام العاشرة ليلاً.

تناقض ملحوظ

التناقض واضح بين ناديي أتلتيكو مدريد وتشيلسي هذه الأيام، فالوقت مثالي لتشيلسي عندما يزور أتلتيكو مدريد الذي تعثر في ثلاث من المباريات الأربع الأخيرة محلياً، فاكتفى بخمس نقاط منها، فبات لقب الدوري بأرض الملعب بعدما ظنه الكثيرون استقر بخزائن الروخي بلانكوس فتعادل مع سلتا فيغو 2/2 في مدريد وفاز بأرض غرناطة 2/1 وتعادل بأرض ليفانتي 1/1 قبل الخسارة بملعبه أمام ليفانتي صفر/2، والظروف ليست مواتية تماماً عندما يستقبل تشيلسي الذي يمر بأحسن حالاته هذا الموسم مع المدرب توماس توخيل وصيف النسخة الماضية مع الباريسي، فخلال المباريات السبع التي لعبها البلوز تحت قيادته لم يخسر، إذ تعادل مع وولفرهامبتون سلباً وفاز على بيرنلي 2/صفر وعلى توتنهام 1/صفر وعلى شيفيلد يونايتد 2/1 وعلى نيوكاسل 2/صفر وتعادل مع ساوثمبتون 1/1 وفي مسابقة الكأس فاز بأرض بارنسلي 1/صفر، وهذا التفاوت قد يكون عنواناً لمباراة اليوم، وازدادت متاعب أتلتيكو مدريد بغيابات لأسباب مختلفة لكل من تريبير وفرساليكو وكاراسكو وخوسيه ماريا خيمينيز وهيكتور هيريرا.

تاريخياً التقى الفريقان في دور المجموعات موسم 2017/2018 وفاز تشيلسي 2/1 في مدريد وتعادلا 1/1 في لندن، وتقابلا في نصف نهائي 2013/2014 وتعادلا في مدريد سلباً وخسر تشيلسي بملعبه 1/3 وسبق لهما الالتقاء في دور المجموعات موسم 2008/2009 وفاز تشيلسي 4/صفر وتعادلا 2/2 واللقاء المنفرد الذي جمع الفريقين كان على كأس السوبر 2012 وفاز النادي المدريدي بأربعة أهداف لهدف يوم تجلى الكولومبي فالكاو بتسجيله الهاتريك، وهكذا نجد أن أتلتيكو لم يفز بملعبه في ثلاث مواجهات سابقة.

البافاري المتين

رغم الخسارة يوم السبت الفائت أمام فرانكفورت بهدف لاثنين وتقلص الفارق بين البايرن وملاحقه لايبزيغ إلى نقطتين في الدوري الألماني إلا أن بايرن ميونيخ يبقى عملاقاً مع المدرب فليك، حيث حاز لقب الموسم الفائت بطريقة ذهبية خالية من الخسارة، وهو اليوم يزور ملعب الأولمبيكو غير مهزوم في 17 مباراة متتالية وتحديداً منذ الخسارة أمام ليفربول في مثل هذا الدور موسم 2018/2019، وصحيح أن البايرن تعرض لثلاث هزائم ووقع في فخ التعادل أربع مرات إلا أن النيل منه في المواجهات الثنائية أمر صعب للغاية.

اللقاء سيكون الأول بين الناديين واستعد لازيو جيداً للقاء بالفوز على سامبدوريا 1/صفر ضمن المرحلة الثالثة والعشرين من الكالتشيو فتساوى مع أتلانتا بالرصيد ذاته في المركزين الرابع والخامس.

المواجهات الثنائية بين لازيو والأندية الألمانية تشير إلى تأهله مرتين وخروجه مرتين، والبايرن سبق له عبور هذا الدور 12 مرة من 16 محاولة، ومشاركته هذه تحمل الرقم 24 في المسمى الجديد للمسابقة كثالث أكثر المشاركين بعد قطبي إسبانيا البرشا والريـال اللذين شاركا في 25 مرة.

يذكر أن البايرن تصدر المجموعة الأولى بـ16 نقطة على حين جاء لازيو ثاني المجموعة السادسة بعشر نقاط، وتأهل أتلتيكو مدريد كثاني المجموعة الأولى بتسع نقاط على حين تأهل تشيلسي كمتصدر للمجموعة الخامسة بـ14 نقطة، وذكريات البايرن مع النسخة الفائتة تشير إلى تحقيقه الفوز في كل مباريات دور المجموعات، وكان لاعبه ليفاندوفسكي هدافاً برصيد 15 هدفاً كثاني أعلى رقم في تاريخ المسابقة بعد كريستيانو رونالدو الذي سجل 17 هدفاً موسم 2013/2014.

بين ليفا وإيموبيلي

تحمل مباراة لازيو والبايرن فرصة المواجهة بين الهدافين الأبرز في القارة العجوز للموسم المنصرم، إذ أحرز ليفا 34 هدفاً في الدوري ولكنها لم تكن كافية للفوز بالحذاء الذهبي لأن النجم الإيطالي أحرز 36 هدفاً والحصيلة الإجمالية في الموسم الفائت 55 هدفاً في 47 مباراة للنجم البولندي مقابل 39 هدفاً في 44 مباراة للنجم الإيطالي.
هذا الموسم سجل ايموبيلي خمسة أهداف في هذه المسابقة مقابل ثلاثة لليفاندوفسكي، ولكن الحصيلة الإجمالية للتهديف هذا الموسم تميل كل الميل لمواجهة البايرن الذي سجل 31 هدفاً في 30 مباراة على حين سجل ابن الكالتشيو 19 هدفاً في 25 مباراة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن