إصابات جلدية وتنفسية بسبب استخدام المولدات
الحسكة – كارولين خوكز
إصابات تنفسية صدرية وإصابات جلدية نتيجة التلوث البيئي لاستخدام المولدات الكهربائية في أحياء محافظة الحسكة التي تعيش منذ أكثر من عامين 22 ساعة تقنين في الكهرباء مع تحسن طفيف خلال الشهر الحالي في ساعات التقنين حالياً اضطر أهالي المحافظة إلى استخدام مولدات لتوليد الطاقة الكهربائية في أحياء المدينة ومنازلها والذي أصبح واقعاً مفروضاً والبديل لعدم توفر الكهرباء وإضافة إلى استخدام الحراقات النفطية البدائية في القرى المجاورة ونتيجة لذلك ظهرت الآثار السلبية وانعكاساتها على المواطنين في المنطقة نتيجة التلوث البيئي وخاصة أن المنطقة تمتاز بمناخ صحراوي جاف. وللاطلاع على واقع الحال التقت «الوطن» مدير البيئة في محافظة الحسكة المهندس سامي إسماعيل الذي أكد وجود إصابات جلدية وتنفسية صدرية، مبيناً ذلك بعد مخاطبة مديرية الصحة في المحافظة بأن الإصابات ناتجة عن التلوث البيئي لاستخدام المولدات في المناطق السكنية، وهذه الإصابات في تزايد، يؤكدها تزايد عدد المراجعين للمراكز الصحية.
وعن الحلول للحد من زيادة الإصابات أجاب مدير البيئة: لا بد من العمل على تحسين واقع الكهرباء في المحافظة للتخفيف من استخدامات المولدات في الأحياء السكنية للحد من الإصابات الصحية، كما بيّن إسماعيل أن عمل مديرية البيئة في رصد الواقع البيئي في المحافظة حيث تقوم بشكل حسي بالرد على شكاوى المواطنين وإعداد الكتب اللازمة ومخاطبة الجهات الرسمية المعنية.
وعن ترحيل القمامة وخاصة ونحن قادمون على فصل الصيف أجاب: نتواصل مع البلديات لترحيل القمامة بتوجيه الكتب للبلديات لكن لضعف الإمكانات لدى البلديات والنقص في المحروقات والآليات وتعطلها ينعكس ذلك على الضعف في الأداء والتأخر في عملية الترحيل، يجب ترحيل القمامة بشكل يومي.
وعن سلامة مياه الشرب بيّن إسماعيل أننا نقوم بتحليل مياه الشرب وسلامة تلوثها من مياه الصرف الصحي في مخابر المديرية بشكل دوري وحسب خطة موضوعة وفي حالات الطوارئ كما نقوم بحملات توعية بيئية ضمن المدن وخصوصاً في المناسبات البيئية ومشيراً إلى عمل المديرية بإعطاء الموافقات البيئية الجديدة بخصوص منشآت ومصانع ومعامل ومحال تجارية وإعطاء إجازات استيراد مواد كيميائية وطبية.