مقتل العديد من الإرهابيين بغارات على مواقعهم بريفي حماة وإدلب

حماة – محمد أحمد خبازي :

كبَّد الطيران الحربي السوري والروسي التنظيمات المسلحة في ريفي حماة وإدلب، خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، بغارات يشنها لليوم السادس على التوالي استهدفت مواقعهم وتحركاتهم المؤللة، بعد رصد ومتابعة دقيقين.
وفي التفاصيل، فقد نفذ الطيران الحربي السوري والروسي عدة غارات على أوكار وتجمعات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في ريف حماة الشمالي الشرقي ما أدى إلى تدمير وكرين وآليات بمن فيها من مسلحين وأسلحتهم في محيط قريتي قصر ابن وردان والمنطار الواقعتين على بعد 60 كم شمال شرق حماة.
كما استهدف الطيران الحربي أوكار التنظيمات المسلحة في ريف حماة الشمالي ما أدى إلى تدمير قاعدة وتسعة مواقع محصنة تحت الأرض وثلاث عربات مصفحة وست عربات مزودة برشاشات، بمن فيها من إرهابيين.
وأكد مصدر لـ«الوطن» أن الطيران الحربي السوري والروسي شن غارة على مقر لـتنظيم داعش في قرية قليب الثور بريف سلمية الشرقي، كما دكت وحدات من الجيش والدفاع الوطني بمؤازرة الطيران والمدفعية مقرات للمجموعات الإرهابية قرب ناحية الحمرا بريف سلمية الشمالي الشرقي. من جهتها دكت مدفعية الجيش والدفاع الوطني تحركات للمسلحين غربي سلمية.
أما في ريف الغاب، فقد قتلت وحدة من الجيش على أحد المحاور الساخنة، المسلحين «محمد يوسف اسماعيل، وعبد الهادي سمير العبد».
وفي ريف إدلب نفذ سلاح الجو الحربي غارة على تجمع مسلحين في خان شيخون قرب الخزانات ما أدى إلى مصرع وجرح العديد منهم، فيما أكدت وكالة «سانا» نقلاً عن مصدر عسكري أن المسلحين يعودون تنظيمياً لـ«جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية.
وحسب ذات المصدر فإن الطيران الحربي في الجيش دك تحصينات وأوكارا لمسلحي «النصرة» في مزرعة جبيسات قرب بلدة كفرنبودة» في الريف الشمالي على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب».
وفي غضون ذلك شيعت مدينة سلمية وبحضور رسمي وشعبي مهيب من ساحة الشهداء أربعة من شبابها، استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني المقدس بعبوة ناسفة كان قد زرعها إرهابيون على طريقهم، والشهداء هم: فراس ورد وأسعد العرنجي وعلي مقداد وطلال درويش.