ميليشيات «قسد» تواصل اختطاف المعلمين.. والاحتلال الأميركي يُدخل مدرعات ومواد لوجستية إلى الرميلان! … وفد روسي يبحث في ريف دير الزور الغربي توسيع انتشار شرطته العسكرية في المنطقة

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي ممارساتها الإجرامية بحق المعلمين في محافظة الحسكة، حيث قامت باختطاف 13 معلماً من مدينة الشدادي واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد القسري.
وبينما زار وفد من الشرطة العسكرية الروسية ريف دير الزور الغربي بهدف توسيع انتشارها في المنطقة، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي مدرعات عسكرية ومواد لوجستية إلى الرميلان بريف الحسكة قادمة من شمال العراق، وذلك بهدف دعم قواعدها غير الشرعية في المنطقة.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية، حسب وكالة «سانا»، أن مسلحين من ميليشيات «قسد»، داهموا أحياء في مدينة الشدادي بريف الحسكة، وقاموا باختطاف 13 معلماً واقتادوهم إلى معسكرات التجنيد القسري لزجهم في القتال بصفوفها.
في غضون ذلك، بينت مصادر محلية من قرية السويدية أقصى الريف الشمالي الشرقي للحسكة، حسب «سانا»، أن رتلاً من 40 ناقلة وشاحنة تابعة لقوات الاحتلال الأميركي دخل من شمال العراق وعلى متنها 20 مدرعة عسكرية ومعدات ومواد لوجستية وتوجهت إلى قاعدتها غير الشرعية في الرميلان.
ويوم الجمعة الماضي، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي 25 آلية بينها سيارات عسكرية قادمة من أحد مراكزها في منطقة اللايف ستون غرب مدينة الحسكة عبر الطريق الدولي إلى قاعدتها غير الشرعية بمطار خراب الجير في منطقة المالكية.
وفي سياق مخططها في المنطقة تستمر واشنطن بدعم الميليشيات المسلحة التي تنفذ أجنداتها التقسيمية وسرقة نفط وخيرات الجزيرة السورية، وفي سبيل ذلك تعمد قواتها المحتلة إلى تعزيز قواعدها في المناطق التي تحتلها بالأسلحة والعتاد والمواد اللوجستية وتزيد من عددها، حيث قامت مؤخراً بإنشاء مطار عسكري في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي وقاعدة جديدة في منطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
من جهة أخرى، وصل وفد من الشرطة العسكرية الروسية إلى ريف دير الزور الغربي، بهدف توسيع الانتشار الروسي في المنطقة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
مصادر محلية، حسب المواقع، ذكرت أن الوفد الروسي ضم ثمانية ضباط وقياديين من «الفيلق الخامس»، وتجول في بلدة التبني ومحيطها، بهدف اختيار مكان لإنشاء قاعدة عسكرية للقوات الروسية في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن القوات الروسية عقدت اجتماعاً مع قياديين في قوات «الدفاع الوطني»، جرت خلاله مناقشة زيادة دعمهم بشكل مباشر من قبل الشرطة العسكرية الروسية.
إلى ذلك، وقعت أضرار مادية بآلية ثقيلة جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي في محيط بلدة المريعية بريف محافظة دير الزور الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وفي بلدة البصيرة بريف المحافظة الشرقي، قتل مسلح من ميليشيات «قسد»، جراء إطلاق نار عليه من قبل مجهولين، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وفي بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، أقدم مجهولون على قتل الشاب عواج إبراهيم الخزام من أهالي البلدة، حسب مواقع إلكترونية معارضة ذكرت أن شخصين تقلهما دراجة نارية أطلقا النار على عواج، ما أدى إلى وفاته على الفور.
من جانب آخر، أفادت مصادر إعلامية معارضة بقتل مسلح دون سن 18 مما يسمى «فيلق الشام» الموالي للاحتلال التركي برصاص مسلح من الميليشيا ذاتها أثناء قيامه بالعبث بسلاحه داخل مقر الميليشيا في مدينة تل أبيض المحتلة بريف الرقة عند الحدود التركية – السورية.