سورية

المقداد وسارة يعزيان بوفاة المفكر والمناضل العروبي

| وكالات

قدم وزيرا الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والإعلام عماد سارة التعازي لأسرة المفكر والمناضل العروبي أنيس النقاش الذي وافته المنية في دمشق.
وذكرت وكالة «سانا» أن المقداد بعث برقية تعزية لأسرة الراحل نوه فيها بمواقفه المقاومة والمبدئية في مناهضة المشاريع المعادية للعرب وقضاياهم المحقة، مؤكداً أن الشعب العربي سيذكر باستمرار كلماته الشجاعة التي عبر من خلالها في أحلك المواقف والظروف عن التمسك بالحقوق العربية.
وعبر المقداد عن التعازي والمواساة لأسرة الفقيد سائلاً اللـه تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
بدوره عبر وزير الإعلام في اتصال هاتفي مع أسرة الفقيد عن تعازيه القلبية برحيل هذه القامة الوطنية العروبية التي تعرف عليها عن قرب مع بداية الحرب الإرهابية على سورية حيث كان من أوائل المدافعين عنها بالكلمة والموقف الشجاع.
ونوه سارة بمواقف الراحل الذي عرف بمحبته وعشقه لسورية قيادة وشعباً وكان مدافعاً عنها وعن القضايا العربية في مختلف الميادين.
وأول من أمس، نعت وزارة الإعلام، المناضل والمفكر السياسي اللبناني، النقاش، الذي وافته المنية في أحد مشافي دمشق جراء إصابته بفيروس «كورونا».
وذكرت «سانا»، حينها، أن النقاش الذي ناهز الــــ70 عاماً، دخل قبل يومين (ثلاثة أيام) العناية المشددة في أحد مشافي دمشق نتيجة تدهور حالته الصحية جراء إصابته بفيروس «كورونا».
يذكر أن النقاش وهو منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية، معروف بمواقفه القومية الداعمة لمشروع المقاومة ونصرة سورية والقضية الفلسطينية والعراق واليمن وحقوق الشعوب العربية، ووقف بشدة ضد موجات التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ولد النقاش في بيروت عام 1951 والتحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» عام 1968، وتسلم فيها عدة مناصب، كما انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني وبدأ نضاله في أواخر سبعينيات القرن الماضي في مواجهة العدو الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن