كشفت مصادر حكومية للوطن أنه من المتوقع أن تبدأ أولى رحلات السياحة الدينية للعراقيين إلى سورية خلال أسبوع.
وبينت المصادر أن قرار وزير الداخلية بالسماح بعودة السياحة الدينية جاء لعدة اعتبارات دولية واقتصادية، مشيرة إلى أنه تم إعداد بروتوكول خاص من وزارات الداخلية والصحة والسياحة لدخول الراغبين في القيام بالسياحة الدينية وسياحة رجال الأعمال، من العراق حصراً، مضيفة: وضمن إجراءات ستقوم الشركة السورية للنقل والسياحة بتنفيذها.
ومن الإجراءات التي تم وضعها وفقاً للمصادر اعتماد فحوص الـPCR المعتمدة من وزارة الصحة، ووضع السائحين ضمن حجر مؤقت والتأكد من سلامتهم قبل البدء بأداء الشعائر الدينية بالنسبة لقادمين للسياحة الدينية، وأداء أعمالهم ونشاطاتهم التجارية بالنسبة للقادمين من رجال الأعمال.
المصادر كشفت لـ«الوطن» أنه سيتم تحديد فنادق الحجر المبدئي من الشركة السورية للنقل والسياحة، والمتوقع أن يكون ضمن فندق المطار أو فندق إيبلا، ومن ثم سيتم السماح للزائرين بالإقامة في فنادق منطقة السيدة زينب.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم دراسة تكاليف الإقامة بما فيها تكاليف الإقامة ضمن الحجر المؤقت والتأمين الصحي ضمن تكاليف الرحلة، بحيث تم تغطية نفقات العلاج من شركات التأمين في حال إصابة أي سائح ضمن الزيارة وحتى الشفاء.
ولفتت المصادر إلى أنه سيتم إجراء فحص PCR للزائرين قبل مغادرة القطر من المخابر السورية المعتمدة من وزارة الصحة، مشيرة إلى أن أعداد القادمين ستكون محدودة يتم تحديدها من وزارة الصحة لضمان تنفيذ إجراءات الوقاية بشكل كامل.
وأكدت أن القدوم والمغادرة حصراً عن طريق الرحلات الجوية، مع تأكيد إمكانية اختيار السائح أو المجموعة للشركة التي يرغبون في السفر عبرها.
وكان وزير الداخلية محمد الرحمون قد وافق على دخول المجموعات الدينية القادمة بقصد زيارة العتبات المقدسة في سورية، على أن تكون من الجنسية العراقية فقط (حالياً)، وذلك بناء على الشركة السورية للسياحة والنقل الذي جاء عن طريق وزارة السياحة.
وأوضح الكتاب أن ذلك يتم وفق قوائم اسمية مقدمة من قبل الشركة السورية للنقل والسياحة ممثلة بالشركة السورية للإدارة الفندقية، على أن تكون معتمدة ومصدقة أصولاً من مديرية السياحة المختصة، ووفقاً للإجراءات والتدابير المتبعة من وزارة الصحة، وأن يتم ذلك عن طريق مركز هجرة مطار دمشق الدولي فقط.