سورية

الاحتلال التركي ومرتزقته واصلوا اعتداءاتهم على محيط «عين عيسى» والطريق «M4» … دورية روسية في منطقة بدأ الاحتلال الأميركي بإنشاء قاعدة له فيها

| وكالات

واصل الاحتلال التركي ومرتزقته، أمس، عدوانهم على محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي وطريق الدولية M4، في وقت سيّرت فيه القوات الروسية دورية عسكرية بريف مدينة المالكية بالقرب من قاعدة جديدة بدأت بإنشائها قوات الاحتلال الأميركي التي نقلت قذائف مدفعية وصواريخ تحمل على الكتف إلى قاعدتها غير الشرعية في الشدادي بريف الحسكة.
وفي التفاصيل، فقد اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الإرهابيين أمس، بالأسلحة الثقيلة على قرية صيدا وشرق بلدة عين عيسى والطريق الدولية «M4» حسب وكالة «هاوار» الكردية.
جاء ذلك في وقت سيرت فيه القوات الروسية دورية عسكرية عند الحدود السورية – التركية في قرى منطقة عين ديوار وبانه قسر وحاجي مطري وخراب رشك في ريف مدينة المالكية شمال شرق الحسكة، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
والإثنين الماضي، شهدت أرياف المالكية تسيير دورية روسية ودوريتين منفصلتين للاحتلال الأميركي.
وفي منتصف الشهر الجاري بدأ الاحتلال الأميركي بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غير شرعيتين في منطقة عين ديوار شمال شرق مدينة المالكية في أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي، ومحيط منطقة حقول نفط رميلان.
بموازاة ذلك، شهدت مدينة القامشلي، أمس، تحليقاً مكثفاً لمروحيات روسية من مطار القامشلي، فوق الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الجيش العربي السوري في المدينة، حسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن أسباب ذلك غير معروفة حتى الآن.
في مقابل ذلك، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية قولها: إن «حوامتين عسكريتين تابعتين لقوات الاحتلال الأميركي هبطتا في قاعدة الشدادي وعلى متنهما قذائف مدفعية وصواريخ تحمل وتطلق من على الكتف» وذلك في إطار تعزيز قواعدها وضمان دعمها المستمر للميليشيات المسلحة التي تعمل بإمرتها.
وأول من أمس، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي رتلاً من 40 ناقلة وشاحنة على متنها 20 مدرعة عسكرية ومعدات ومواد لوجستية إلى قاعدتها في الرميلان بريف الحسكة الشرقي.
من جهة أخرى، تعاني مناطق تسيطر عليها ما تسمى «الإدارة الذاتية» التابعة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف دير الزور من نقص وتلوث مياه الشرب، حسب مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن البعض في تلك المناطق يعمدون إلى حفر الآبار الارتوازية التي عادة ما تكون غير صالحة للشرب أيضاً، أو استجرار المياه من نهر الفرات «للاستخدام المنزلي» عبر صهاريج، تكلف الأهالي ما يقارب 6 آلاف ليرة سورية للنقلة الواحدة، فضلاً عن تلوثها أسوة ببقية الموارد المائية المتوافرة في المنطقة.
وأضافت المصادر: إن معاناة أهالي حي الصماعة في مدينة الكشكية في ريف دير الزور الشرقي، لا تزال مستمرة منذ سنوات، مع انقطاع مياه الشرب وتلوثها، حيث قدم أهالي الحي طلبات عدة إلى المسؤولين في «الإدارة الذاتية» لحل مشكلة مياه الشرب، ومن دون جدوى حتى الآن.
وتسيطر ميليشيات «قسد» على العديد من المناطق في شمال شرق سورية، حيث تمارس أبشع الانتهاكات بحق المدنيين هناك، فضلاً عن سرقتها بالتعاون مع قوات الاحتلال الأميركي المدعومة منه، مقدرات المنطقة وأهمها النفط والقمح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن