سورية

بمشاركة سفير سورية.. بيروت تشيّع جثمان النقاش

| وكالات

شُيّع، في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، جثمان المفكر والمناضل العروبي أنيس نقاش، بحضور سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي، وقيادات حزبية وسياسية لبنانية.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لـ«علماء المقاومة» ماهر حمود، في مراسم التشييع، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «الميادين»: «نقول للجميع لكل من يدعي الإسلام ويرفع راية العدالة، من دون فلسطين شعاراتكم ناقصة»، مضيفاً: «فلنتحد جميعاً على طريق فلسطين ولنبتعد عن العصبيات التي تبعدنا عن طريق فلسطين».
وأوضح حمود، أن النصر أكيد والأبطال ومن بينهم النقاش عبّدوا الطريق نحو فلسطين.
وووري جثمان النقاش إلى مثواه الأخير في مقابر قرية الغبيري في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، حسبما ذكر موقع «العهد» اللبناني.
وتوفي صباح الإثنين الماضي في دمشق المناضل اللبناني العربي أنيس النقاش، بعد إصابته بفيروس «كورونا»، بعد أن دخل العناية المشددة في إحدى مستشفيات دمشق قبل أيام.
بدوره قال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة غرد سعد عبر حسابه على «تويتر»: وداعاً أنيس النقاش، اليوم يحتضن ثرى بيروت فارساً مغواراً من فرسانها، أفنى عمره مقاوماً للاحتلال، ومقاتلاً من أجل تحرير فلسطين، مكافحاً صلباً ضد الصهيونية والهيمنة الاستعمارية وأدواتها، ومشدداً على التلازم بين تحرير الأرض والتغيير لمصلحة الشعب».
وأكد الرئيس بشار الأسد أول من أمس في برقية تعزية بعث بها إلى أسرة الفقيد النقاش، أن المفكر والمناضل العروبي أنيس النقاش الذي وافته المنية في دمشق، أمضى حياته مقاوماً ضد الاحتلال ومدافعاً عن القضايا العربية، وأنه سيبقى دائماً أحد الرموز المشرفة التي ستخلد في الذاكرة العربية.
وأضاف الرئيس الأسد: «لقد أمضى الفقيد حياته مقاوماً ضد الاحتلال وأتباعه في منطقتنا ومدافعاً عن القضايا العربية بجسده وبفكره فكان وسيبقى دائماً أحد الرموز المشرّفة التي ستخلّد في الذاكرة العربية لتستلهم منها الأجيال معنى التمسك بالأرض والدفاع عنها والنضال من أجل القضايا المحقة، وكما احتضنته دمشق في أيامه الأخيرة فإن الشعب السوري سيحتضن في وجدانه على الدوام ذكراه العطرة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن