الدراما السورية.. على موعد مع «الضفدع» … أربع حكايات تتناول الأزمة السورية وتأثيرها على حياة الشخصيات

بعد أن غلب على الإنتاجات السورية هذا العام أعمال البيئة الشامية، يبدو أنها ستحمل الاختلاف، بهمة أسماء شابة دخلت على خطها الدرامي، بشيء يبشر بعودة عجلة الإنتاج وإثبات الحضور.
حيث دارت منذ أيام كاميرا المخرج يزن أبو حمدة في دمشق معلنةً بدء عمليات تصوير الموسم الأول من مسلسل (الضفدع) قصة: عصام المسكي- رامي شاهين، سيناريو وحوار: سامر عادلة- يزن أبو حمده، إخراج: يزن أبو حمده، وإنتاج شركتي آرت لينكس برودكشن للإنتاج والتوزيع الفني، وديالا للإنتاج والتوزيع الفني… والعمل يحضّر ليكون سلسلة تقدم التشويق والإثارة، وهو دراما اجتماعية بقالب بوليسي شائق، رغم أن الأشياء تبدأ بحصد القبول من عناوينها، وقد خلف عنوان العمل تهكماً لدى بعض المتابعين.

والعمل الاجتماعي البوليسي يتألف من ثلاث عشاريات.

ويضم في قائمة أبطاله كلاً من النجوم.. أمل عرفة، محمد حداقي، جيني إسبر، وفاء موصلي، باسل حيدر، غسان عزب، جوان خضر، جمال قبش، علي القاسم، غابرييل مالكي، مروة الأطرش، يامن سليمان، باسل خليل، رشا إبراهيم، نادين قدور، نادين الشعار، أحمد السيد يوسف، محمد حسن، نسيم أبو دان، حمادة سليم، مصطفى العادل، إضافة إلى أسماء أخرى سيعلن عنها مع بداية التصوير.

حيث يشهد العمل عودة الممثلة أمل عرفة بعد أن أعلنت مؤخراً غيابها عن الموسم الدرامي بسبب عدم توافر نص جيد بحسب تعبيرها، حيث انضمت إلى «الضفدع» بموسمه الأول بعد أن قامت بنشر «بوستر» العمل على صفحتها الشخصية على فيسبوك وعلقت: «الضفدع.. الموسم الأول».

وأنجز المخرج الشاب سابقاً عدداً من الأعمال إلا أنها لم تحقق له الانتشار المنشود، وكانت أغلبية مشاركاته ضمن سباعيات أو ثلاثيات. اليوم هو أمام سلسلة تحتاج منه الكثير، وربما تشكل فرصته الحقيقية للانطلاق بمشروعه.
في المقابل، لم يتضح عما إذا كان المسلسل سيكون ضمن السباق الرمضاني أو خارجه.
كما انضم كل من الفنانين: وفاء موصلي، جوان الخضر، غسان عزب، باسل حيدر، رشا إبراهيم، ونادين قدور، إلی قائمة ممثلي مسلسل الضفدع.

ويذكر أن أبو حمده أخرج ثلاثية بعنوان «اختطاف» من مسلسل «مدرسة الحب»، كتابة نور شيشكلي ومازن طه، إضافة إلى إخراجه قصة «حرمان» من مسلسل «الحب جنون»، وأخرج مسلسل «عابروا الضباب»، الذي كان على قائمة عروض عام 2016. ويتألف من أربع حكايات في ثلاثين حلقة، تمتد أحداثها زمنياً بين عامي 2010 و2016. وتتناول جميعها موضوعاً واحداً، إذ تشكّل «الأزمة السوريّة» خلفية للأحداث، ويستعرض العمل انعكاسها على حياة أبطاله الذين يشكّلون نماذج مختلفة لشخصيات سورية تعيش في الفترة المذكورة.