سورية

دورية روسية في ريف المالكية.. والاحتلال الأميركي واصل تعزيز قواعده غير الشرعية بالقامشلي … اعتداء على خط غاز الجبسة الريان وورشات الصيانة تباشر بإصلاحه

| وكالات

تعرض خط غاز الجبسة- الريان بريف دير الزور، أمس، لاعتداء أدى لتوقفه عن العمل، في وقت سيرت فيه القوات الروسية دورية عسكرية في ريف مدينة المالكية، على حين أدخل الاحتلال الأميركي قافلة جديدة محملة بالمواد اللوجستية والعسكرية من العراق إلى قواعده غير الشرعية في القامشلي.
وفي التفاصيل، ذكرت وزارة النفط والثروة المعدنية في بيان نقلته وكالة «سانا» أن خط غاز الجبسة-الريان تعرض لاعتداء في منطقة أبو خشب بريف دير الزور، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتوقفه عن العمل.
وأوضحت الوزارة، أن عناصر الإطفاء وورشات الصيانة باشرت على الفور العمل على إخماد الحريق وإصلاح الخط من أجل استئناف ضخ الغاز.
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن خط غاز الجبسة – الريان تعرض لانفجار من قسمه المار من بادية أبو خشب بريف دير الزور الغربي، والواصل من منطقة رميلان إلى محطة بانياس.
وأشارت إلى أن النيران اشتعلت في الخط، مرجحة تعرضه لاعتداء من خلايا تنظيم داعش الإرهابي المنتشرة في بادية دير الزور.
وتعرضت خطوط نقل الغاز لاعتداءات كثيرة خلال الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ عشر سنوات، أكبرها تفجير خط الغاز العربي في منطقة الضمير بريف دمشق في آب الماضي بالتوازي مع قيام قوات الاحتلال الأميركي بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية بسرقة آبار النفط في الجزيرة السورية وتهريب النفط إلى الخارج.
من جهة ثانية، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، دورية في ريف مدينة المالكية، شمال شرق الحسكة، مؤلفة من خمس مدرعات برفقة حوامتين تؤمنان لها الغطاء الجوي، حسبما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مصادر محلية من قرية عين ديوار شمال المدينة، التي بدأت قوات الاحتلال الأميركي منذ فترة قصيرة إقامة قاعدة غير شرعية لها فيها.
وقالت المصادر: «إن دورية روسية وصلت القرية واتجهت نحو الجسر الروماني على الحدود التركية».
والأربعاء الماضي، شهد ريف المالكية تسيير دورية روسية مؤلفة من أربع مدرعات سبقتها حوامتان لتأمين مسار الدورية في المنطقة.
بموازاة ذلك، واصلت قوات الاحتلال الأميركي إدخال التعزيزات العسكرية من شمال العراق إلى الأراضي السورية، حيث ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن قافلة عسكرية جديدة تابعة لـما يسمى «التحالف الدولي» الذي يقوده الاحتلال الأميركي، دخلت من معبر ربيعة الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى مناطق شمال شرق سورية، ويقابل معبر ربيعة العراقي من الجانب السوري معبر اليعربية الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي.
وأشارت المصادر إلى أن القافلة تتألف من نحو 20 آلية مغلقة محملة بالمواد اللوجستية والعسكرية اتجهت إلى مدينة القامشلي نحو قواعدها غير الشرعية في المنطقة.
إلى ذلك، نقلت مواقع إلكترونية داعمة لـ«المعارضات» عن مصادر أن ميليشيات «قسد» عثرت على قتيلين تابعين لها على طريق تل حميس – الهول جنوب الحسكة وعليهما آثار تعذيب بأدوات حادّة، من دون معرفة الجهة المسؤولة وراء اختطافهما وقتلهما.
وشهد محيط المنطقة التي عُثر على القتيلين فيها وفق المصادر، استنفاراً كبيراً لميليشيات «قسد» وسط عمليات بحث عن الفاعلين، على حين نقل القتيلان إلى مشفى مدينة القامشلي.
في المقابل، واصلت ميليشيات «قسد» استقطاب مسلحين جدد للقتال في صفوفها، حيث ذكرت وكالة «هاوار» الكردية أن مجموعة جديدة ممن سمتهم «المقاتلين والمقاتلات» التحقت بصفوف «وحدات حماية الشعب والمرأة» التابعة لــــ«قسد»، وذلك بعد إنهائهم لدورة «تدريبية عسكرية وفكرية» فيما تسمى «أكاديمية الشهيد خبات العسكرية».
وتعمد ميليشيات «قسد» باستمرار على خطف المدنيين من قراهم ومنازلهم في مناطق سيطرتها بهدف «تجنيدهم» بشكل إجباري للقتال في صفوفها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن