سورية

ميليشيات «قسد» تطلب من بايدن إعطاء مناطق سيطرتها «خصوصية بضمانة دستورية»!

| وكالات

دعا متزعم ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعو مظلوم عبدي، أمس، الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى دعم الحل السياسي في سورية ودعم المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات وإعطائها ما وصفه «خصوصية بضمانات دستورية»!.
وبدعم من الاحتلال الأميركي تسيطر ميليشيات «قسد» التي تعتبر ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الفقري على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سورية. وفي خطوة انفصالية اقامت ميليشيات «قسد» وبتحريض وبإشراف من الاحتلال في تلك المناطق ما سمته «الإدارة الذاتية»، وتقوم هي والاحتلال بسرقة مواردها النفطية والزراعية.
وتعكس دعوة عبدي دعوة إلى الإدارة الأميركية للتدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور.
وشدد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، الأسبوع الماضي خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، والوفد المرافق، على أهمية أن يحافظ المبعوث الخاص على دوره كميسر محايد، وعلى أن لجنة مناقشة تعديل الدستور، منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها باتت سيدة نفسها، وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها، وكيفية سير أعمالها مع التأكيد أن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده.
وحث عبدي، خلال لقاء مع إذاعة «صوت أميركا» حسب مواقع الكترونية معارضة، الإدارة الأميركية الجديدة، على تصحيح أخطاء إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في سورية.
وعبر عبدي عن رغبته بزيارة الولايات المتحدة لمناقشة مستقبل شمال شرق سورية مع المسؤولين الأميركيين والتحدث عما سماه «القضية الكردية».
وزعم عبدي أن ميليشيات «قسد» لا تريد التصعيد مع الدولة السورية، مدعياً أن «قسد» تسعى للوصول مع دمشق إلى حلول تضمن حقوق الكرد في مناطق الإدارة الذاتية.
وفرضت ميليشيات «قسد»، في بداية كانون الثاني الماضي، حصاراً خانقاً على مركز مدينة الحسكة، وحيي حلكو وطي في مدينة القامشلي، استمر أكثر من عشرين يوماً، منعت خلاله دخول الآليات ووسائل النقل والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية اليومية لأهالي المدينة.
وزعم عبدي، في تصريح لمواقع الكترونية معارضة في الخامس من الشهر الجاري أن الاحتلال الأميركي ضمن منظور الحرب ضد الإرهاب، يسهم في إعادة الاستقرار إلى سورية بشكل عام، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة دولة عظمى ولها دور كبير وأساسي في حل الأزمة السورية.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات «قسد» حالة دائمة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار، إضافة إلى تصاعد الغضب الأهلي من جراء سياستها القمعية ضد الأهالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن