وصف رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، العلاقات السورية الروسية التي رسختها القيادتان الحكيمتان في البلدين الصديقين بـ«المتجذرة والمتينة والمتميزة» على الدوام.
وخلال استقباله أمس، عضو مجلس الدوما الروسي مراد باريف، رئيس اتحادات الألعاب الرياضية في روسيا الاتحادية والوفد المرافق، أشار صباغ حسب «سانا»، إلى أن العلاقات الثنائية البرلمانية بين مجلس الشعب ومجلس الدوما الروسي، تشهد تطوراً لافتاً مع مرور الأيام.
وأعرب صباغ عن أمله بتحقيق تقدم أكبر في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية السورية الروسية، في شتى المجالات ومنها الرياضة، منوهاً بالتعاون البناء والمثمر الجاري حالياً بين المجلس الأولمبي في روسيا الاتحادية واللجنة الأولمبية في سورية.
من جانبه أكد باريف أهمية تطوير العلاقات الروسية السورية في جميع المجالات، ولاسيما البرلمانية، مبيناً أن الشعب الروسي يراقب باهتمام كبير النجاحات التي يحققها السوريون بمختلف القطاعات، رغم الصعوبات التي تمر بها بلادهم والحرب التي تشن عليها.
وأعرب عضو مجلس الدوما الروسي عن استعداد بلاده لتقديم الدعم لسورية، ولاسيما للاتحاد الرياضي العام في قطاع التدريب وإعادة تأهيل المنشآت الرياضية، كاشفاً في تصريح للصحفيين أنه «سيتم افتتاح مدرسة أولمبية في سورية تهتم بالمواهب الرياضية، وإعداد الفرق الرياضية المشاركة في الأولمبيات والمباريات الرياضية بمختلف دول العالم».
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب أكرم العجلاني، وعدد من أعضاء المجلس، ورئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا.