أنهى مدرب فريق الاتحاد المؤقت أحمد هواش مهمته بعد نهاية مباراة الوثبة في الجولة الثامنة عشرة من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم على أن يتسلم البرازيلي آرثر داسيلفا زمام المقاليد الفنية من بعده ليكون ربان السفينة الاتحادية، الهواش فعل ما عليه وقاد الفريق من القاع إلى المركز السابع بعد أن لطمته العواصف وتركته في عرض البحر يصارع الأمواج العاتية بحثاً عن شاطئ الأمان، الهواش سيعود مديراً فنياً كما كان سابقاً لجميع فرق النادي.
حصاد جيد
الكابتن أحمد هواش قاد الفريق من الجولة السابعة حيث تسلم الفريق وبحوزته نقطة يتيمة من خمس هزائم وتعادل وحيد، وتمكن في أول مباراة له من الفوز على الشرطة في دمشق بثلاثة أهداف لهدف وقاد الفريق حتى الجولة الثامنة عشرة حين جاء الختام مسكاً بالفوز على الوثبة بهدف وحيد، بحساب الأرقام الهواش لعب الفريق تحت قيادته اثنتي عشرة مباراة حصد من خلالها 22 نقطة من ستة انتصارات وأربعة تعادلات وهزيمتين، ويمكن القول إن الهواش بدّل وضع الفريق بشكل ملحوظ وسخّر كامل خبرته لوضع الاتحاد بمركز آمن بعيداً عن حسابات الهبوط في ظل ما أفرزته الأسابيع الستة الأولى من بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم حيث كان الفريق جسر عبور بكل معنى الكلمة لفرق الدوري.
عصا سحرية
الفريق بات الآن بعهدة المدرب البرازيلي آرثر داسيلفا حيث أكد في لقاء مقتضب أمام وسائل الإعلام بعد مباراة الوثبة أن الاتحاد سيلعب بطريقة مختلفة وجديدة والوقت حالياً ليس للانتقاد وهذا كلام سهل بل يجب العمل وتغيير العقلية، معتبراً نفسه أنه ليس بساحر حتى يتبدل كل شيء في وقت قصير، وسيبذل قصارى جهده لأن يقدم فريقاً محترماً وهذا يحتاج لتعاون جميع الموجودين في نادي الاتحاد.
خزينة فارغة
الجانب المالي مازال يخيم على الفريق نتيجة تأخر دفعات المستحقات والتي يتوجب تسديدها بين مرحلتي الذهاب والإياب في ظل عجز مالي كبير وعدم توافر السيولة في الخزينة.
والسبب المباشر الأرقام الكبيرة التي أبرمت فيها العقود دون أي دراسة أو جدولة من حيث الصادر والوارد المالي، ومازال مجلس الإدارة ينتظر الشركة الداعمة لانتشاله من هذا المأزق الكبير مع فراغ إداري يسيطر على كل مفاصل الألعاب والمعاناة دائمة نتيجة عدم تسديد مستحقاتهم الشهرية منذ زمن طويل تحت ذريعة لا يوجد مال لدينا وسط إهمال كبير.