لم يخف قبطان الكرة التشرينية الكابتن ماهر بحري سعادته الكبيرة بالفوز العريض الذي حققه فريقه على فريق الوحدة بثلاثة أهداف نظيفة وذلك ضمن مباريات المرحلة 18 من الدوري الممتاز التي جرت السبت في استاد الباسل.
وقال البحري إن لاعبيه طبقوا ما طُلب منهم وأدوا مباراة رجولية وتميزوا بالروح العالية والانضباط وأكدنا على اللاعبين أن يلتزموا بالصبر وألا يستعجلوا الهدف الذي سيأتي في أي لحظة وحققنا في النهاية الفوز مع الأداء الجيد وخاصة في الشوط الثاني الذي كان تشرينياً من بابه لمحرابه، حيث استطعنا تعطيل مفاتيح لعب الوحدة واستغلال المساحات في دفاعه وأجبرناه على اللعب كما نريد فحققنا المطلوب.
وأضاف البحري بأن الأسبوع الذي سبق مباراة الوحدة تم التركيز فيه على الانتقال من الدفاع للهجوم بشكل سريع لاستغلال بطء عودة لاعبي الوحدة وتم ذلك كما خططنا له وسجلنا ثلاثة أهداف جميلة وملعوبة واستمررنا بالصدارة التي سنعمل بجد أكثر على التمسك بها.
اللاعبون: تغلبنا على الصعاب
قال لاعب الوسط محمد مرمور بأن الفريق استطاع التغلب على الظروف الصعبة التي مر بها خلال الفترة الماضية وعاد للطريق الصحيح وعادت الانتصارات لتسعد جمهور البحارة والفضل يعود للتوفيق من اللـه وجهود الكادر الفني وتوجيهاته والتزام اللاعبين فيها.
وأضاف بأن الفوز على الوحدة أعطانا دفعة معنوية كبيرة ستكون زادنا في المباريات القادمة كما أن الفوز أبعد فريقاً عنيداً منافساً على الصدارة عن طريقنا وسنلعب كل مبارياتنا المتبقية وكأنها نهائي كؤوس ولا مجال للتفريط بأي نقطة ونحن في الصدارة وسنعمل للتمسك بها حتى النهاية والفوز باللقب.
روح الفريق وقلبه النابض ماهر دعبول قال:
قدمنا أداء كبيراً يليق بتشرين كبطل في الموسم الماضي ومتصدر في الموسم الحالي واستطعنا التغلب على ظروفنا التي نعاني منها بسبب الغيابات ولعب الجميع بروح عالية وحققنا الفوز على فريق كبير ونلنا ثلاث نقاط غالية في طريقنا نحو الاحتفاظ باللقب.
وبالنسبة للأهداف التي أسجلها فالفضل يعود لزملائي في أرض الملعب وللكادر الفني وتشجيع الجمهور بالإضافة للتوفيق من رب العالمين.
وشكر اللاعب الشاب محمد مالطا جمهور فريقه الذي يؤازره حتى لو لم يحضر في المدرجات وحضور الجمهور إلى الملعب بعد المباراة وتشجيع الفريق هو دليل الحب والوفاء.
وقال المالطا بأنه لا يوجد شيء صعب أو مستحيل طالما الفريق يلعب بروح واحدة والمحبة هي العنوان ووجه شكره أيضاً للإدارة والكادر الفني وزملائه اللاعبين.
كما أبدى الموهبة الشابة علي بشماني سعادته بالفوز وشكر الجهاز الفني بقيادة المدرب ماهر بحري الذي أعاد إليه الثقة فتحسن مستواه بشهادة الجميع ولم يبد حزنه لعدم تسجيله الأهداف وقال بأنه سعيد بصناعتها والمشاركة فيها والمهم أن يسجل الفريق بغض النظر عن اللاعب الذي سجل، وساهم البشماني في صناعة الهدف الأول عندما مرر كرة جميلة للمرمور.
تشرينيات
– غاب عن تشرين كامل كواية وباسل مصطفى وحسن أبو زينب وكامل حميشة للإصابة.
– نال اللاعب كامل حميشة بطاقة صفراء رغم أنه لم يشارك ولكن تم تسجيل اسمه على سكور المباراة لينال البطاقة كونه يحمل بطاقتين سابقتين والإصابة ستمنعه من المشاركة في المباراة القادمة لفريقه مع الشرطة والطريف أنه حاول عدة مرات نيل البطاقة من خلال الاعتراض والاقتراب من خطوط الملعب ولكن الحكم تجاهله فما كان منه إلا وأن ركل كرة إلى داخل الملعب فكان الإنذار الذي أفرحه.
– رئيس نادي تشرين حضر إلى الملعب بعد مراسم دفن عمه له الرحمة ليقف قريباً من لاعبيه ويشد من أزرهم وكان اللاعبون عند حسـن الظن.
– تغير حال المباراة في الشوطين، فبعد شوط أول ممل وباهت غابت عنه كرة القدم جاء الشوط الثاني عكسه تماماً وكان تشرين الأفضل بكل شيء واختفت خطورة الوحدة تماماً.
– الهدف الثالث الذي سجله ماهر دعبول اعتبره بعض الكوادر والمتابعين من أفضل أهداف الدوري بسبب الثقة الكبيرة من الدعبول الذي راوغ المدافعين والحارس وسجل بهدوء.
– شارك مع الدقائق الأخيرة موهبة تشرين محمد أسعد وهو ابن لاعب منتخبنا السابق مازن أسعد وقدم لمحات جميلة.
– الفوز هو الثالث لتشرين إياباً بعد خسارة أمام حطين وتعادل مع الساحل وحافظ به على الصدارة برصيد 40 نقطة بفارق نقطتين عن الجيش الوصيف.
– بتسجيله الأهداف الثلاثة يرفع هجوم تشرين رصيده إلى 28 هدف كأفضل خط هجوم في الدوري، فيما يحتل خط دفاعه المركز الثاني بعدما مني مرماه بتسعة أهداف بفارق هدف واحد عن دفاع الكرامة المتصدر كأفضل خط دفاع.
– بعد نهاية المباراة حضر قسم كبير من جمهور تشرين إلى الاستاد واحتفلوا خارجه مع لاعبيهم بفوزهم الكبير والمستحق.