مصدر في الصحة: أعراض الإصابات بكورونا لم تتغير والزيادة ما زالت ضمن الإمكانات المتاحة بدمشق

كشف مصدر خاص في وزارة الصحة أن هناك ازدياداً في حالات الإصابة بوباء كورونا بدءاً من نهاية الأسبوع الماضي بمعدل يصل إلى 30 بالمئة عما كان عليه الوضع خلال الفترة الماضيـة.
واكد المصدر لـ«الوطن» أن كل المؤسسات الصحية في وزارة الصحة على أهبة الاستعداد للاستجابة لأي زيادة ممكنة في عدد الإصابات، من خلال المنظومة الصحية الموضوعة في خدمة برنامج التصدي لوباء كورونا، وذلك في إطار الخطة التي يقودها الفريق الحكومي المكلف بالتصدي لوباء كورونا.
وأضاف المصدر إن الإمكانات المتوافرة لدى مشافي وزارة الصحة قادرة على الاستجابة لهذه الزيادة في الوقت الحالي، حيث مازال هناك نصف الأسرة والأماكن المخصصة لاستقبال المرضى المصابين بوباء كورونا شاغرة، ولم تصل الطاقة الاستيعابية حتى الآن إلى مرحلة حرجة.
ولفت المصدر إلى أن هناك ازدياداً في الحاجة إلى أسطوانات الأوكسجين وفق نسبة تتناسب مع ازدياد الحالات.
وعن نوعية الحالات التي ترد إلى المشافي بين المصدر أنه لم يلاحظ أي تحور في الفيروس خلال هذه المرحلة عما كان عليه في الموجات السابقة، وكذلك الحال بالنسبة للأعراض التي تتمظهر على المرضى هي ذات الأعراض السابقة، حيث لم يتم رصد أي تغييرات واضحة في سلوك الفيروس أو الأعراض على المصابين.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة قد جهزت في العام الماضي مشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية، الذي يتسع لـــ120 سريراً مع كل التجهيزات الطبية التي يحتاجها المريض، وكذلك الفرق الطبية المتخصصة في ذلك، وهو من المراكز المتطورة، الذي لم تستدع الحاجة حتى الآن إلى استخدامه نظراً لاستمرار توافر إمكانية الاستيعاب في المشافي العامة التابعة لوزارتي الصحة والتعليم العالي.
وكانت وزارة الصحة قد بدأت أمس عمليات تلقيح الكوادر الطبية التي على تماس مع مرضى كورونا في مراكز العزل وعناصر الإسعاف بلقاح كورونا.