الأولى

جميع دوائر الدولة عادت للعمل في طفس … محافظ درعا لـ«الوطن»: نتائج استكمال التسوية في «درعا البلد» جيدة

| موفق محمد

أكد محافظ درعا، مروان شربك، في تصريح خاص لـ«الوطن» أمس، أن العمل جارٍ لاستكمال التسوية في حي «درعا البلد» في المدينة، ووصف النتائج التي تم التوصل إليها حتى الآن بأنها «جيدة جداً»، مؤكداً أن جميع الأهالي يريدون عودة سلطة الدولة ومؤسساتها والحياة الطبيعية.
وقال شربك في رده على سؤال حول ما أسفرت عنه الجهود التي تبذلها الدولة لاستكمال التسوية في «درعا البلد» على غرار ما حصل في مدينة طفس بريف المحافظة الغربي: «يجري العمل على هذا الأمر حالياً، والنتائج جيدة جداً»، موضحاً أن «الناس متجاوبون وجميعهم يريدون عودة سلطة الدولة ومؤسساتها إلى المنطقة وعودة الحياة الطبيعية»، مؤكداً أن «هذه مطالب كل المواطنين في درعا البلد وغير درعا البلد».
ووصف محافظ درعا الوضع في مدينة طفس، بعد البدء بتنفيذ التسوية فيها مؤخراً، بأنه «جيد»، لافتاً إلى عودة جميع دوائر الدولة في المدينة إلى العمل وتوجه جميع المديرين إلى المدينة للوقوف على مطالب الأهالي.
وأوضح أنه تم أمس عقد اجتماع في المحافظة مع أهالي طفس من أجل موضوع الخدمات، لافتاً إلى أن الأهالي الذين شاركوا في الاجتماع هم من مناطق المزيريب واليادودة وطفس ومن كل مناطق الريف الغربي.
وأكد محافظ درعا أن «كل الدوائر تعمل على تقديم الخدمات للأهالي والأمور جيدة جداً وتسير باتجاه الأفضل».
ونفى شربك ما تداولته مواقع إلكترونية معارضة عن اجتماع عقد السبت الماضي، ضم اللجنة الأمنية في المحافظة وضباطاً من القوات الروسية و«اللجنة المركزية» التي تضم وجهاء من المنطقة وقيادات من مسلحي التسويات.
كما نفى محافظ درعا ما ذكرته تلك المواقع في سياق ما تم ذكره، بأنه تم الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة من القوى الأمنية السورية والقوات الروسية من مدينة إزرع إلى مدينة طفس، وقال: «هذا الكلام غير صحيح، لا يوجد شيء من هذا على الإطلاق»، وتساءل: لماذا نسيّر دوريات من طفس إلى إزرع؟ مؤكداً أن الطرقات آمنة ولا يوجد أي داعٍ لهذا الأمر.
وأوضح أن هناك اجتماعات دورية تعقدها اللجنة الأمنية فقط، «ولكن اجتماعات من أجل تسيير دوريات مشتركة لا تعقد على الإطلاق».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن