عربي ودولي

بغداد تهيأ لاستقبال بابا الفاتيكان يوم الجمعة … الرئيس العراقي: ندعم التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة التحديات العالمية

| وكالات

أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس الإثنين، دعم بلاده للتنسيق الدولي والإقليمي من أجل مواجهة التحديات العالمية المختلفة.
وذكر بيان للرئاسة العراقية أن «صالح تسلم أوراق اعتماد سفراء مصر وليد محمد إسماعيل، وأستراليا باولا إليزابيث كانلي، وإندونيسيا ايلمار ايوان لوبس والبرازيل لويس ايفالدو».
ونقل البيان عن صالح قوله خلال استقباله السفراء كل على حدة، أن «العراق يتطلع نحو تعزيز علاقاته السياسية والاقتصادية والتجارية، ويدعم التنسيق الدولي والإقليمي من أجل مواجهة التحديات العالمية المختلفة، وتخفيف التوترات وإرساء السلام في المنطقة، ومواصلة الحرب على الجماعات الإرهابية».
وأشار الرئيس العراقي إلى «أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، وتطلع العراق نحو البناء والإعمار، عبر تعزيز فرص الاستثمار في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات العلمية والثقافية».
على خط موازٍ، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف أمس وجود إرادة لدى البابا فرنسيس لتحقيق زيارته إلى البلاد بموعدها في الخامس من الشهر الحالي.
وقال الصحاف: إن «تفاصيل الجهد المقدم حتى الساعة، ومن جميع مؤسسات الدولة وضمن الفرق الفرعية للجنة العليا المنظمة لزيارة قداسة البابا، تكشف لنا مدى الاهتمام العالي بهذه الزيارة وحشد وتيسير كل الإمكانات لها».
وأضاف إن «الزيارة تعكس أهمية العراق تاريخاً وثقافة وحضارة، ويليق بشعبنا أن تتضافر المؤسسات كافة لتحقيق ذلك، ورغم التحديات الجسام التي يشهدها واقعنا، لكن هناك إرادة من قداسة البابا لتحقيق الزيارة بموعدها».
وأشار الصحاف إلى أن «الزيارة تمثل مهمة وطنية للدولة ومؤسساتها، كما أنها تمثل معنى من التلاقي الإنساني والديني ربما لن يتكرر لاحقاً، فالعراق بلد الديانات والتعددية المكوناتية والرمزيات، والزيارة تأتي في سياق إضافة مقصدية لكل ذلك».
ودق خبراء صحيون ناقوس الخطر بشأن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس المرتقبة إلى العراق وما قد تجلبه من تداعيات على تفشي فيروس كورونا المستجد في هذا البلد.
على صعيد آخر، انطلقت تظاهرات في العاصمة بغداد ومحافظة الديوانية تأييداً لمثيلتها التي انطلقت في محافظة ذي قار جنوبي البلاد.
وقال مراسل روسيا اليوم: إن «المتظاهرين في بغداد توجهوا إلى ساحة التحرير الشهيرة حيث مركز التظاهرات، وعند وصولهم لاحقتهم قوات حفظ القانون واضطروا للانسحاب باتجاه شارع السعدون القريب من الساحة».
وأضاف: إن «محافظة الديوانية شهدت صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية خلال تظاهرات خرجت أيضاً لمساندة تظاهرات ذي قار».
وعين رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، يوم الجمعة، رئيس مجلس الأمن الوطني عبد الغني الأسدي محافظاً لذي قار، على خلفية مطالبة المتظاهرين بإقالة المحافظ السابق ناظم الوائلي.
على الصعيد العسكري، وصل وفد أمني إلى ناحية جلولاء في محافظة ديالى للاطلاع على سير العمليات الأمنية المشتركة التي انطلقت أول من أمس.
وقال مصدر أمني لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء إن وفداً أمنياً من وزارة الدفاع برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي وصل إلى ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة وعقد اجتماعاً استثنائياً مع قائد محور ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي وقادة ألوية الحشد».
وأضاف تم خلال الاجتماع بحث خطط العملية الواسعة في زور شيخ بابا ضمن حوض ريف جلولاء وخانقين وما تحقق من إنجازات أمنية من فتح طرق ونشر النقاط وزيادة التوغل في عمق الزور لإنهاء وجود تنظيم داعش الإرهابي.
وانطلقت قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي، أول من أمس الأحد، بعملية أمنية واسعة لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في محافظة ديالى.
وقال قائد عمليات الحشد في ديالي، طالب الموسوي، في بيان له: إن «هذه العملية المباركة تم تخطيطها وتنفيذها بالتعاون مع قيادة عمليات ديالى والفرقة الخامسة للجيش، وهي الآن تجري وفق الخطة المرسومة، وعلى محورين محور ديالى الشرقي ومحور نهر ديالى الغربي شمال ناحية جلولاء، وإلى الحدود الفاصلة مع قوات البيشمركة».
في سياق متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، عن إلقاء القبض على أحد إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي في الدجيل بمحافظة صلاح الدين.
وقالت المديرية في بيان لها: إنه «تاكيداً لجهودها المتضمنة ملاحقة ما تبقى من فلول داعش الإرهابي وخلاياه النائمة وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات سامراء، تمكنت مفارز الاستخبارات العسكرية في الفوج الثاني لواء مغاوير القيادة من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في منطقة تابعة لقضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن