سورية

«اليونيسيف» تدعو لإعادة أطفال الدواعش المحتجزين في «مخيم الهول» إلى بلدانهم

| وكالات

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، جميع الدول إلى إعادة أطفال عائلات تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين في «مخيم الهول» بريف الحسكة إلى بلدانهم.
وقال المدير الإقليمي لـ«اليونيسيف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تيد تشيبان حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «يوجد في وحول هذا المخيم سيئ السمعة الذي يضم العديد من عائلات ما يعتقد أنهم مقاتلون متطرفون، منذ هزيمة داعش في سورية والعراق المجاور، أكثر من 22 ألف طفل أجنبي من 60 جنسية على الأقل، يقبعون في المخيمات والسجون، إضافة إلى آلاف الأطفال السوريين».
وأضاف تشيبان: إن «الأطفال في الهول لا يواجهون وصمة العار التي يعيشونها فحسب، بل يواجهون أيضاً ظروفاً معيشية صعبة جداً، حيث الخدمات الأساسية نادرة أو غير متوفرة في بعض الحالات».
وتابع تشيبان: «يتعين على الدول الأعضاء بذل كل ما في وسعها لإعادة دمج الأطفال في مجتمعاتهم وإعادتهم بطريقة آمنة وكريمة».
والسبت الماضي، ذكرت مصادر أهلية، أن 4 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 18 آخرون بحروق متفاوتة نتيجة اندلاع حريق في عدد من خيم القاطنين في «مخيم الهول».
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الحريق أدى إلى وفاة امرأة مع 3 أطفال، وإصابة 20 شخصاً على الأقل معظمهم نقل إلى المستشفى، 6 منهم بحالة حرجة.
والشهر الماضي، أشار خبراء حقوق إنسان مستقلون في الأمم المتحدة إلى أن عدداً غير معروف من الرعايا الأجانب لقوا حتفهم في «مخيم الهول» وفي «مخيم الربيع» بريف الحسكة، وحث الخبراء بلدانهم الأصلية على إعادة مواطنيها في أقرب وقت ممكن.
ويؤوي «مخيم الهول» الآلاف من عوائل مسلحي تنظيم داعش الأجانب من نساء وأطفال وترفض دولهم استعادتهم، إضافة إلى آلاف العائلات السورية والعراقية النازحة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن