وزعت وحدات من الجيش الروسي العاملة في سورية، أمس، مساعدات إنسانية لمئات العائلات المهجرة والمقيمة بريفي محافظتي السويداء ودرعا.
وذكرت وكالة «سبوتنيك» أن توزيع هذه المساعدات الاعتيادية يأتي في إطار البرامج الإنسانية التي يقوم بها الجيش الروسي.
وأوضحت الوكالة أن العائلات التي تم استهدافها هي 86 عائلة يستضيفها مركز إيواء «طلائع البعث» في ريف محافظة السويداء، و350 عائلة من قرية «بكا» المحاذية للحدود الإدارية مع محافظة درعا، والواقعة على الحدود السورية الأردنية.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء سيتنيك فياتشيسلاف، في تصريح له: «نحن اليوم ننفذ عملاً مخططاً له من مركز المصالحة، كما أن الحكومة السورية تواصل الوفاء بوعودها بالعمل مع اللاجئين».
وبيّن فياتشيسلاف خلال وجوده في مركز الإيواء بريف السويداء، أن المركز يحوي 86 عائلة، تعداد أفرادها يبلغ 300 شخص، في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن هؤلاء لا يستطيعون العودة إلى أماكن إقامتهم، وأن مركز المصالحة يقدم لهم المساعدة والمستلزمات الأساسية.
ووزع مركز التنسيق الروسي في 24 كانون الثاني الماضي مجموعة من الحصص الغذائية في المركز نفسه، وذلك تعبيراً عن الوقوف إلى جانب الشعب السوري، حيث شملت المساعدات توزيع 250 حصة غذائية تتضمن طحيناً وسكراً وأرزاً وحليباً مكثفاً على جميع الأسر.
كما وزعت محافظة درعا في 21 الشهر الماضي مساعدات إنسانية مقدمة من حكومة روسيا الاتحادية على الأهالي الأكثر احتياجاً في بلدة كفر ناسج بريف درعا الشمالي.
وذكر عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا مسؤول قطاع الصحة والإغاثة عبد اللـه الفلاح حينها، أن المساعدات تعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين الشعبين السوري والروسي، وتضمنت 375 حصة فردية تم توزيعها على أسر الشهداء والجرحى والأسر الأكثر احتياجاً.
وتعتمد القوات الروسية العاملة في سورية، برنامج دعم إنساني يغطي كامل الأراضي المحررة في الجمهورية العربية السورية، وذلك في إطار دعم المواطنين الأكثر تأثراً بتبعات الحرب.