عربي ودولي

لقاح كورونا المصري في غضون أسبوعين … منظمة الصحة: العالم لن يتغلّب على فيروس كورونا قبل نهاية العام

| وكالات

قال مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا لا يزال فتّاكاً ولاسيما مع ارتفاع عدد الإصابات هذا الأسبوع بعد انخفاض لسبعة أسابيع متتالية.
واستبعدت منظمة الصحة العالمية حسب موقع «الميادين» إمكانية التغلب على فيروس كورونا بحلول نهاية العام الجاري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه يمكن الانتهاء من حالات الاستشفاء والوفيات والمآسي المرتبطة بهذا الوباء.
وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين إن الوباء لا يزال فتّاكاً ولاسيما مع ارتفاع عدد الإصابات هذا الأسبوع بعد انخفاض لسبعة أسابيع متتالية.
وأشار إلى أن المنظمة تركز على إبقاء العدوى بالفيروس منخفضةً، وعلى المساعدة في منع ظهور نسخ متحورة من الفيروس.
من جانبه، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه «خلال الأسبوع الماضي، زاد عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 المسجلة للمرة الأولى منذ 7 أسابيع، حيث زادت الحالات المبلغ عنها في 4 من 6 مناطق تابعة للمنظمة: الأميركتين، وجنوب شرق آسيا، وشرق المتوسط، وأوروبا».
وعن توزيع اللقاحات، قال أدهانوم إنه «من الآن وحتى نهاية أيار، سوف يتم تخصيص 237 مليون جرعة لقاحات لـ142 اقتصاداً مشاركاً في مرفق توزيع اللقاحات كوفاكس، على أن تنشر غداً أول دفعة من التخصيصات التي تغطي أغلبية تلك الاقتصادات».
وأضاف إنه «من المؤسف مواصلة بعض الدول إعطاء الأولوية في التلقيح للبالغين الأصغر سناً والأوفر صحة والأقل عرضة للإصابة بالمرض على حساب العاملين بقطاع الصحة وكبار السن»، مضيفاً إن «الدول ليست في سباق مع بعضها البعض، ولكنها في سباق مشترك ضد الفيروس».
وتجاوز إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم 114.8 مليوناً، بينما توفي أكثر من 2.5 مليون جراء الإصابة بالفيروس.
في غضون ذلك كشف رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري محمد أحمد علي عن توجه المركز القومي للبحوث في مصر لإجراء تجارب سريرية على اللقاح الجديد في غضون أسبوعين.
وقال علي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس قسم التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث المصري، في تصريحات خاصة لـ«سكاي نيوز عربية»، إن الفريق البحثي بصدد التحضير للدفعة الأولى من جرعات اللقاح بعد تصنيعه للدخول في التجارب السريرية على عدد كبير من المتطوعين، يتراوح بين 10 إلى 15 ألف شخص.
وأوضح أن الفريق البحثي ينتظر موافقة هيئة الدواء المصرية على إنتاج الجرعات الأولى والبدء في التجارب السريرية، بعد تقديم ملف كامل يتضمن كل التفاصيل المتعلقة باللقاح والتجارب التي تم إجراؤها، مضيفاً إن هذه الموافقة «على وشك الصدور»، حيث يعمل الفريق البحثي المصري منذ نحو 6 أشهر على إنتاج لقاح كورونا محلياً.
وأشار رئيس الفريق البحثي إلى أن التجارب التي أجريت على الحيوانات خلال الفترة الماضية «كانت مبُشرة للغاية»، ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية، ومن ثمَّ فاللقاح المصري يتميز بدرجة كبيرة من الفعالية والأمان، وفي انتظار التحقق بشكل نهائي من ذلك بعد انتهاء التجارب السريرية على البشر في المرحلة الثالثة لإنتاج اللقاح.
ولفت إلى أنه لم يتم إطلاق أي اسم على اللقاح حتى الآن، وبعد الانتهاء من التجارب سيتم تسميته بشكل علمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن