قطع للطرقات في معظم المدن والعاصمة بيروت … تردّي الأوضاع المعيشية يعيد الاحتجاجات إلى شوارع لبنان
| وكالات
عادت الاحتجاجات إلى الشوارع اللبنانية، وأقدم محتجون على قطع الطرقات في أغلب المناطق لاسيما في العاصمة بيروت، تنديداً بتردّي الأوضاع المعيشية.
وقطع محتجون عدة طرقات بالإطارات المشتعلة في معظم المناطق اللبنانية، وأفاد موقع «التحكم» المروري التابع لقوى الأمن الداخلي اللبناني وفق موقع «النشرة»، بأن عدداً من الشبان قطعوا عدة طرق داخل العاصمة بيروت، يتركز معظمها على الطرقات المؤدية إلى مطار بيروت الدولي.
ونزل محتجون من مختلف المناطق إلى التقاطعات الرئيسة في المحافظات اللبنانية، كما تجمع آخرون عند جسر الرينغ الذي يربط غربي العاصمة اللبنانية بشرقها وأقفلوه بالإطارات المشتعلة، اعتراضاً على غلاء المعيشة وتردّي الخدمات ومنها قطاع الكهرباء بسبب النقص الحاد في مادة الفيول، وعدم قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على تأمين ساعات التغذية الكهربائية اللازمة.
وفي البقاع، شرقي لبنان، أقفل محتجون الطرقات الرئيسة في بلدتي سعدنايل وتعلبايا ورياق، كذلك الأمر، في جنوب لبنان حيث عمد محتجون غاضبون على إقفال الطرقات في مدينتي صيدا والنبطية.
الاحتجاجات التي اتخذت طابع قطع الطرقات حتى ساعة إعداد هذا التقرير، في كل مدن ومحافظات لبنان، وعزل العاصمة بيروت عن بقية المناطق، رأى مراقبون حسب وسائل إعلام لبنانية، بأنها قد تسهم في زيادة تفشي فيروس «كورونا» في البلاد.
وارتفع سعر صرف الدولار، مقابل الليرة اللبنانية، في السوق السوداء إلى 10 آلاف ليرة للدولار الواحد، بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي 1500 ليرة لبنانية للدولار.
وأقدم عدد من المواطنين على إقفال محال الصيرفة في منطقة شتورا في البقاع، احتجاجاً على الارتفاع الجنوني لسعر الصرف، بينما عمد أصحاب المحال التجارية إلى إقفالها.