محافظ القنيطرة: لا نقص بكميات الخبز وهناك فوضى بالتوزيع وشكاوى من النوعية

طالب محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل مديري الأسرة التموينية خلال الاجتماع أمس بالوقوف على الواقع المعيشي والتمويني لأبناء المحافظة ومتابعة الأسواق والأسعار ومدى توفر المواد في المحال التجارية ومنع الاحتكار وإحالة المخالفين إلى القضاء لفرض أقسى العقوبات، مشدداً على فرع السورية للتجارة بضرورة التدخل الإيجابي وتوفير المواد الأساسية والتموينية في صالات ومنافذ البيع بأسعار منافسة.
وأشار خليل خلال اجتماعه مع الأسرة التموينية في المحافظة إلى معاناة مديرية التجارة الداخلية ونقص عناصر الرقابة التموينية، مضيفاً: لكن ذلك لا يعفي المديرية من القيام بواجبها وتسيير دوريات مستمرة على كافة الفعاليات، مبيناً وجود نقص بوزن ربطة الخبز وهذا نوع من الفساد ولا يمكن غض النظر عنه لمبررات غير موضوعية وعدم التهاون بجودة رغيف الخبز، مشيراً إلى كثرة الشكاوى من النوعية.
وأشار المحافظ إلى عدم وجود نقص بكميات الخبز لدى المعتمدين بالقطاع الجنوبي ولكن هناك فوضى وعدم متابعة من اللجان المكانية على عملية توزيع المادة، مؤكداً تشديد الرقابة على المسلخ البلدي ومحال بيع اللحوم الحمراء والتأكد من صلاحية المادة والمواشي المذبوحة وخلوها من الأمراض، مبيناً أن هدف الاجتماعات كلها التخفيف عن المواطن والتعامل مع الواقع فكل الجهات العامة لديها صعوبات ومعوقات وعلينا التكيف مع الظروف الحالية وتوفير احتياجات أبناء المحافظة الأساسية.
وقدم مدير التجارة الداخلية حمدي العلي عرضاً شاملاً عن الواقع التمويني، مطالباً بالتشاركية مع مديري الأسرة التموينية لإيجاد صيغة تشاركية للمؤازرة في عملها وخاصة في مجال الرقابة التموينية بعد أن يخضع الموظف لدورة، مشيراً إلى إحداث مركز للدقيق على أرض المحافظة لتخفيف الأعباء عن المخابز الخاصة من عملية نقل المادة، منوهاً بتحسن جودة الرغيف المنتج ولكن هناك نقصاً بالوزن وبيع ربطتين بكيس واحد.
وأوضح مدير فرع السورية للتجارة فراس مهاوش زيادة إقبال المواطنين على الصالات ومنافذ البيع والبالغ عددها 19 على أرض المحافظة وتجمعات ريف دمشق بسبب ثبات الأسعار وتوفر المواد بجودة ونوعية، لافتاً إلى المعاناة بالقطاع الجنوبي في الصالات المتاخمة لمحافظة درعا حيث تم تسجيل أكثر من ستة آلاف بطاقة على الدور في صالة قصيبة على المواد المدعومة (سكر- رز- شاي).
وأشار مهاوش إلى توفر مادة بيض المائدة في صالات السورية وبأسعار تقل عن السوق المحلية بنحو 500 ليرة وسعره بالسورية 6000 ليرة، علماً أن نسبة تنفيذ خطة العام الماضي بلغت 200 بالمئة.
وكشف مدير فرع عمران القنيطرة أكرم المعاون أن مبيعات مادة الإسمنت العام الماضي بلغت 22314 طناً والمادة متوفرة ولكن الكميات قليلة حيث يصل القنيطرة 150 طناً يومياً والحاجة نحو 250 طناً والأولوية بتوزيع المادة لمشاريع القطاع العام وباقي الجهات بموجب ثبوتيات رسمية، منوهاً بتخصيص عمران القنيطرة بـ70 مليوناً لترميم المستودع الرئيسي وتخصيص الفرع بقطعة أرض مساحة 10 دونمات في المنطقة الصناعية بالحلس لتأمين الصناعيين بالمادة وتم إعداد الكشوف اللازمة لرصد الاعتمادات من الإدارة.
وأكد رئيس وحدة تعبئة الغاز فريد عبد الرحمن إنتاج 1800 أسطوانة من الغاز المنزلي يومياً والمادة متوفرة بكميات جيدة حيث يصل يومياً صهريج غاز للمحافظة باستثناء يوم السبت.
واشتكى مشرف المخبز الاحتياطي شريدة الشعبان من كثرة المحسوبيات والأشخاص الذين يطلبون مادة الخبز بشكل مباشر على اعتبار أن إنتاج المخبز مخصص بالكامل للمعتمدين.