الأولى

ما جرى اشتباكات بين مسلحي «التسويات» في البلدة … الوضع في القنيطرة مستقر وإعادة تسوية أوضاع قريبة

| موفق محمد

نفى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة القنيطرة خالد أباظة، ما تم ترويجه من إشاعات بحصول اشتباكات عنيفة بين عناصر من القوى الأمنية ومسلحي «التسويات» في بلدة رسم الخوالد بريف القنيطرة، مؤكداً أن الاشتباكات حصلت بين مجموعات من مسلحي «التسويات»، وأنه تم حل المشكلة والوضع في البلدة وعموم المحافظة مستقر.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، قال أباظة: «الاشتباكات حصلت بين مجموعات من مسلحي التسويات وليس مع الأجهزة الأمنية، بسبب خلافات وثأر بين بعضهم البعض»، وأوضح أن المشكلة تم حلها عشائرياً بتوجيه من فرع الحزب في المحافظة والأجهزة المختصة.
وأكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة القنيطرة، أن «الوضع في رسم الخوالد وفي عموم المحافظة مستقر»، لكنه أوضح أن «هناك بعض الخلايا من الدواعش يقومون بوضع عبوات ناسفة»، مشيراً إلى حصول محاولة اغتيال لرئيس بلدية الإثنين الماضي، استشهد فيها عنصر من الجيش العربي السوري أثناء تفكيكه للعبوة الناسفة، كما سبق أن جرى تفكيك عدة عبوات.
وأكد أباظة، أن هذه الخلايا تتبع جميعها لتنظيم «الإخوان المسلمين»، ولكنها تتخذ عدة مسميات، مثل تنظيم «جبهة النصرة» وتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات، وهؤلاء «متسترون بموضوع التسوية».
وأكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة القنيطرة، أنه ستتم قريباً عملية إعادة تسوية أوضاع في المحافظة، و«تصفية» جميع هذه الخلايا.
وكرر التأكيد على أن الوضع في عموم محافظة القنيطرة «مستقر ووضعها بخير»، مشيراً إلى «المشكلة حصلت بين نحو 55 شخصاً من مسلحي التسويات، لكنها أخذت صدى لأن الناس في القنيطرة لم يسمعوا أصوات اشتباكات منذ زمن بعيد»، مؤكداً أن الأمر جرى حله من خلال الصلح العشائري وبدأ التنفيذ من أمس.
وفي وقت سابق أمس، روجت مصادر إعلامية معارضة، أن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة اندلعت الإثنين الماضي في بلدة رسم الخوالد بريف القنيطرة، بين عناصر من القوى الأمنية ومجموعات من مسلحي «التسويات والمصالحات» من أبناء البلدة.
وادعت المصادر، أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد 3 عناصر من القوى الأمنية وإصابة ما لا يقل عن 7 آخرين من كلا الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن