أكد وزير الـموارد الـمائية تمام رعد العمل على تنفيذ المشاريع والخطط وترتيبها وفق الأولويات المتاحة، معالجة التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية التي تصدى لها الشعب السوري.
وبين خلال الجولة الميدانية على الـمنشآت الـمائية في محافظة القنيطرة، للاطلاع على الواقع المائي وتتبع سير المشاريع المائية القائمة، وجوب إعادة النظر بالرؤية الشاملة للصرف الصحي والتوجه نحو محطات المعالجة المكانية.
وطالب رعد مؤسسة المياه بدراسة ومعالجة نقص المياه في التجمعات من خلال زيادة فترة التزويد مشدداً على السرعة في تنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل نهاية الشهر السابع.
بدوره أشار محافظ القنيطرة عبدالحليم خليل إلى أهمية توسيع شبكات الري على السدود ومناطق حفر الآبار وإقامة السدات المائية في القطاع الشمالي التي تسهم في تنمية المنطقة زراعياً وتوفير الموارد المائية اللازمة للزراعات المنتشرة فيها والعمل على تحسين واقع مياه الشرب في التجمعات.
وقام وزير الموارد المائية والمحافظ بجولة ميدانية إلى سدي المنطرة ورويحينة، كما اطلعا على سير أعمال إعادة تأهيل محطة ضخ بريقة والتي تروي 160 هكتاراً من الأراضي الزراعية، داعياً إلى الإسراع في إنجاز أعمال التأهيل قبل انتهاء موسم الصيف القادم.
كما التقى رعد عدداً من الفلاحين واستمع منهم للمشاكل والصعوبات التي تعترضهم مؤكداً أنه سيتم حل الصعوبات بالتنسيق مع المحافظة، وأشار إلى أنه لدى الوزارة دراسة لتقييم شبكات الري وإعادة تأهيلها.
وعقب الجولة تم عقد اجتماع موسع للوزير والمحافظ مع المعنيين في مبنى المؤسسة العامة لمياه الشرب استمعا خلاله إلى الصعوبات والمشاكل التي تعترض سبيل العمل.
وقدم مدير المياه في القنيطرة أمين الشمالي شرحاً واسعاً عن عمل المؤسسة واستعرض خطة2021 وأهم الصعوبات التي تعاني مها المؤسسة والمتمثلة في نقص الكوادر من مهندسين وعمال.