عربي ودولي

احتجاز عدد قياسي من المهاجرين على الحدود مع المكسيك خلال شباط … تقرير استخباراتي: الصين تتخطى أميركا كأكبر قوة بحرية في العالم

| وكالات

كشف تقرير استخباراتي أميركي، أن الصين تجاوزت الولايات المتحدة في عدد القطع البحرية، لتصبح أكبر قوة بحرية في العالم.
وأشار التقرير الذي نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس السبت، إلى أنه بنهاية عام 2020 أصبح لدى الصين نحو 360 قطعة بحرية هجومية، أي أكثر بحوالي 60 من القطع البحرية الأميركية.
وتابع التقرير: «تقوم الصين التي تمتلك بالفعل اليوم أكبر قوة بحرية في العالم، ببناء مقاتلات سطحية حديثة وغواصات وحاملات طائرات وطائرات مقاتلة وسفن هجومية برمائية وغواصات للصواريخ النووية البالستية وقواطع كبيرة لخفر السواحل وكاسحات جليد قطبية، وذلك بسرعة مذهلة مثيرة للقلق».
ولفت التقرير إلى أن بعض تلك القطع ستكون مساوية أو أفضل من أي قطعة بحرية يمكن أن تضعها الولايات المتحدة أو القوى البحرية الأخرى في الماء.
وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي ستمتلك فيه الصين نحو 400 سفينة بحلول عام 2025، فإن الهدف من خطة بناء السفن الحالية للبحرية الأميركية، وهو هدف ليس له تاريخ محدد، هو لأسطول مكون من 355 سفينة، أي أقل بكثير من الأسطول الصيني.
وقال: «هذا لا يعني أن البحرية الأميركية بدأت تقترب من نهاية القوة القتالية الأولى في العالم، إذ إنه عند إحصاء القوات، فإن البحرية الأميركية تعتبر أكبر، لأنها تضم أكثر من 330 ألف فرد في الخدمة الفعلية مقابل 250 ألفاً في الصين».
وأشار التقرير إلى أن أسطول الغواصات الهجومية الأميركية المكون من 50 قطعة يعمل بالطاقة النووية بالكامل، ما يمنحه مزايا كبيرة في التحمل على الأسطول الصيني، الذي يضم سبع غواصات تعمل بالطاقة النووية فقط في أسطوله المكون من 62 قطعة.
وتابع: «لكن الميزة الكبيرة التي تتمتع بها البحرية الصينية على البحرية الأميركية هي في الدوريات والقطع المقاتلة الساحلية، ويتم تعزيز هذه السفن الصغيرة من قبل خفر السواحل الصيني والميليشيات البحرية مع عددٍ كافٍ من السفن مجتمعة لمضاعفة القوة الإجمالية مقارنة بالقوة الأميركية».
في سياق آخر، احتجزت السلطات الأميركية عدداً قياسياً من المهاجرين على حدودها مع المكسيك.
ونقلت وكالة رويترز، أمس السبت، عن مصادر مطلعة أن السلطات الأميركية احتجزت نحو 100 ألف مهاجر على الحدود مع المكسيك في شباط الماضي ما يعتبر عدداً قياسياً لم يسجل منذ عام 2006.
وأشارت المصادر إلى أن عدد المهاجرين ارتفع إلى نحو 100 ألف شخص في شباط مقارنة بأكثر من 78 ألف شخص في كانون الثاني الماضي.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن أعلنت عن عزمها التخلي عن القيود السابقة التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على دخول المهاجرين للولايات المتحدة، حيث كان الحد من الهجرة وبناء جدار على الحدود مع المكسيك من أبرز تعهدات ترامب في حملته الانتخابية الأولى.
على صعيد آخر، قالت وسائل إعلام أميركية إن السيناتور الجمهوري تيد كروز سيعرقل إقرار تعيين مدير جديد لوكالة الاستخبارات المركزية للضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لإيقاف مشروع «السيل الشمالي-2».
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن كروز يدعو إدارة بايدن لفرض عقوبات على مزيد من السفن والشركات التي تنفذ مشروع «السيل الشمالي-2» لضخ الغاز الروسي إلى ألمانيا، ويطالب الخارجية بإصدار تقرير جديد حول الكيانات التي ستتعرض للعقوبات.
وقالت المتحدثة باسم السيناتور، جيسيكا سكاغز إن «السيناتور كروز قد صرح بشكل علني وفي الأحاديث الخاصة بأنه سيستخدم كافة صلاحياته كسيناتور لدفع إدارة بايدن إلى معاقبة السفن والشركات التي تنشئ «السيل الشمالي-2».
وأضافت المتحدثة: إن كروز سيتوقف عن عرقلة تعيين مرشح بايدن ويليام بيرنز مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية حالما تقدم الخارجية تقريرها وتفرض تلك العقوبات.
وتشير «بلومبيرغ» إلى أن مساعي كروز ستؤجل إقرار تعيين بيرنز مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية، لكنه لن يوقفه، حيث من المتوقع أن يكسب بيرنز العدد الكافي من الأصوات بسهولة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على عدد من الشركات والسفن المشاركة في تنفيذ المشروع، الذي تعتبره واشنطن «خطيراً» على أمن الطاقة في أوروبا، في حين تقول ألمانيا وروسيا إنه مشروع تجاري بحت.
في سياق منفصل، رفع نائب ديمقراطي في الكونغرس الأميركي دعوى ضد دونالد ترامب، هي الثانية التي تستهدف الرئيس السابق بتهمة «التحريض على هجوم ضد الكابيتول» من قبل أنصاره في 6 كانون الثاني الماضي.
وقال النائب الديمقراطي، إريك سوالويل: «بسبب عدم قدرته على قبول الهزيمة، شن دونالد ترامب حرباً مفتوحة ضد الانتقال السلمي للسلطة إلى جو بايدن.
وقتل خمسة أشخاص في الهجوم على مبنى الكابيتول حين كان البرلمانيون يثبتون فوز جو بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن