عربي ودولي

15 نائباً كويتياً أحيلوا إلى النيابة لعدم التزامهم بإجراءات كورونا … بدء المرحلة الثانية للاختبارات السريرية لأول لقاح إيراني في أيار المقبل

| وكالات

أعلنت إيران أنها بصدد البدء بالمرحلة الثانية من الاختبارات السريرية على اللقاح المحلي المبتكر ضد فيروس كورونا المستجد.
وجاء هذا الإعلان على لسان مدير مركز الاختبارات السريريّة في جامعة طهران للعلوم الطبيّة، حامد حسيني، الذي قال لوكالة «إرنا» الرسمية إنه من المتوقّع أن تبدأ المرحلة الثانية للاختبار البشري لأول لقاح إيراني مضاد لوباء كورونا باسم «كوف إيران بركت»، نهاية شهر أيار المقبل.
وأوضح حسيني أن «المرحلة الثانية للاختبار البشري للقاح، ستستمر بمشاركة 400 متطوّع، 300 منهم أعمارهم أقل من 50 عاماً، فيما البقيّة فوق الـ50 سنة».
كما أشار حسيني إلى «أنّنا نتابع في المرحلة الثانية هدفاً مهماً، وهو تقييم مستوى الأمان الحاصل بتطعيم هذا اللقاح».
ولفت إلى أنه «في حال نجاح المرحلة الثانية، سيتمّ البدء بعدها فوراً بالمرحلة الثالثة للاختبار البشري بمشاركة نحو 20 ألف متطوّع، وستشمل فضلاً عن طهران مدناً كبرى أخرى في البلاد، منها مشهد وشيراز وأصفهان».
في سياق آخر، أحالت وزارة الداخلية الكويتية 15 نائباً في مجلس الأمة بالبلاد، إلى النيابة العامة، بسبب عدم التزامهم بإجراءات كورونا.
وحسب صحيفة «القبس» الكويتية، فقد قدمت وزارة الداخلية الكويتية بلاغاً إلى النيابة العامة تضمن إحالة 140 مواطناً كويتياً بينهم 15 نائباً في مجلس الأمة.
وأكد البلاغ أن المحالين إلى النيابة شاركوا في ندوة النائب بدر الداهوم الأسبوع الماضي، مخالفين الاشتراطات الصحية التي وضعتها الدولة.
وحسب البلاغ فقد خالف المشاركون في الندوة قرار مجلس الوزراء الخاص بالاشتراطات الصحية، وبمنع التجمعات في مواجهة وباء فيروس كورونا.
وعن طريقة تحديد أسماء المشاركين، قالت الداخلية: إن عناصر المباحث استطاعوا تحديد أعداد الموجودين من خلال أرقام مركباتهم التي كانت موجودة في محيط مقر الندوة.
وأشاروا إلى أنهم استعانوا أيضاً بالمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أظهرت عدداً كبيراً من المشاركين، لافتة إلى أن جميع النواب المشاركين معروفون، وظهروا للجميع.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الكويتي كان قد أقر مساء الخميس الماضي، حظراً جزئياً بدأ تطبيقه أمس الأحد، ولمدة شهر كامل، على أن يكون من الخامسة مساء وحتى الخامسة صباحا.
وأعلنت الحكومة الكويتية أنها بدأت تفتيشاً يوم أمس، على الأماكن المسموح لها بالعمل وقت الحظر، مشددة على أنه في حال تم ضبط عامل يحمل إقامة على غير المنشأة التي يعمل لديها خلال ساعات الحظر، سيحال إلى مباحث شؤون الإقامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، التي تنتهي بالإبعاد عن البلاد.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: إن إعادة فتح مدارس إنكلترا لجميع الطلاب اليوم الإثنين ستمثل أول خطوة نحو العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأعلن جونسون خريطة طريق لرفع إجراءات العزل العام تتضمن فتح المدارس أولاً، ويليها في مراحل لاحقة التخفيف التدريجي للقيود المفروضة على الاختلاط بالآخرين، وإعادة فتح المتاجر التي تبيع سلعاً غير أساسية، وأماكن أخرى.
وتأمل الحكومة في إزالة جميع القيود القانونية المتبقية على التواصل مع الآخرين في المرحلة النهائية التي لن تحدث قبل 21 حزيران المقبل.
وقالت الحكومة: إن كل خطوة في خريطة الطريق ستعتمد على مستوى حالات الإصابة بكوفيد-19، وتأمل في أن يتم احتواء الجائحة من خلال برنامج لقاح يجري خلاله بالفعل تطعيم نحو 22 مليون شخص، بالإضافة إلى الاختبارات المنتظمة للكشف عن كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن