أعلن عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد ومشرف كرة القدم محمد زكريا كعدان نهاية مهمته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي بكلمة وداعاً نادي الاتحاد بعد أشهر من العمل الصعب والنتائج التي لم تكن تلبي طموح جماهير الأهلي في موسم يعتبر استثنائياً في كل شيء وعلى جميع الصعد.
«الوطن» وحتى تكون الصورة أقرب أجرت اتصالاً هاتفياً مع الكعدان الذي اعترف بأن المهمة صعبة والمشاكل كثيرة ولا تنتهي، وقد فعل كل ما يستطيع وقدم الغالي والرخيص على حساب عمله الذي أهمله، كما أن الانسجام ليس كما يجب وهناك منغصات كثيرة وتداعيات سرعت بقرار الرحيل لأنه لم يعد قادراً على إكمال طريقه نظراً لوعورته.
استقالة الكعدان ربما تفتح الباب أمام استقالات أخرى مع تلميحات ورسائل شفهية فحواها أن الرحيل سيكون قريباً من عضو مجلس إدارة ثان عطفاً على الخلافات التي فاحت رائحتها في الشارع الرياضي وباتت على كل لسان مع تغيب عضو ثالث عن الحضور منذ ستة أشهر لكونه خارج القطر ناهيك عن نقل اجتماعات مجلس الإدارة مع البريد من مقر النادي لأحد الفنادق الذي بات محطة دائمة للمجلس الحالي، كما يعاني المجلس ضعف وقلة الحضور لمعظم الأعضاء فضلاً عن تراكمات مالية باتت تخيم على الأجواء وصعوبة الدفع وتأمين المستحقات التي تخص اللاعبين والكوادر الفنية العاملة في النادي التي تعود لعدة أشهر.
وتأتي قضية المدرب البرازيلي لتزيد الأمور تعقيداً فبدلاً من دفع ما يجب على النادي من التزامات مالية يأتي آرثر ليقبض عشرات الملايين، وهذا ما حرك اللاعبين لمقابلة رئيس النادي والمطالبة بحقوقهم المتأخرة وضرورة العمل على سدادها فلم يعد هناك وقت أكثر من ذلك بعد أن نفد صبر اللاعبين.