قدم لاعب سلة الاتحاد علي ديار بكرلي الكثير للسلة السورية مع ناديه الأم الاتحاد فهو القائد الناجح والعقل المفكر، ولم يقل شأنا مع منتخباتنا الوطنية، حيث شارك في كثير من البطولات وحقق نتائج جيدة، ويسعى هذا الموسم في ظل الدعم الكبير الذي أولته الإدارة للفريق من لاعبين متميزين ومدرب أجنبي إلى اعتلاء منصات التتويج وتحقيق لقب بطولة الدوري.
«الوطن» تواصلت معه وأجرت الحوار التالي:
ما رأيك بنتائج الاتحاد في مرحلة الذهاب؟
النتائج مقبولة قياساً إلى فترة التحضير السابقة التي شهدها الفريق، فلم نصل للجاهزية بسبب غياب بعض اللاعبين لالتزامهم مع المنتخب، وحاليا أمور الفريق تبشر بالخير وكل شيء يدعو للتفاؤل، خاصة أن الإدارة نجحت في تدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبين، وخسارتنا مع الكرامة لن تتكرر لأننا لم نكن في مستوى جيد، والمركز الثاني لا يليق بنا لأننا نطمح للصدارة.
هل ستعود سلة الاتحاد لمنصات التتويج؟
نادي الاتحاد سجله ناصع بالإنجازات والبطولات، ومنصات التتويج لم تبتعد عنا، مركزنا دائماً أول أو ثان، هدفنا هذا الموسم تحقيق لقبي الدوري والكأس.
هل يحتاج الدوري السوري مدرباً أجنبياً؟
من الضروري وجود المدرب الأجنبي في أي ناد بسورية نظراً للخبرة التي يتمتع بها والأفكار الفنية التي يغني بها الفرق، وهذا شاهدناه مع المنتخب الوطني عندما أتوا بمدرب عالي المستوى رفع من مفهوم اللاعبين وثقافتهم، وحققنا فوزاً غالياً على إيران، أتمنى على جميع الأندية أن تتعاقد مع مدربين أجانب لأن ذلك سينعكس على مستوى الدوري ويطور المنتخب.
أليس من المفروض أن يكون المدرب الأجنبي لفرق القواعد؟
البناء الصحيح يبدأ من القاعدة، وإذا كانت متينة فمن الطبيعي أن تكون القمة بخير، فرق القواعد بحاجة إلى مدرب أجنبي من أجل التأسيس وإعطاء أبجديات كرة السلة بشكلها العلمي الصحيح، وهذا من شأنه أن يصنع لاعبين متميزين، ووجود المدرب الأجنبي سيمنح المدربين الوطنيين فرصة لتطوير مستواهم.
هل تفكر بالاعتزال نهاية هذا الموسم؟
لا أفكر بالاعتزال، وإنما أركز تفكيري كيف سنحقق بطولة الدوري هذا الموسم، وأنا مازلت أتمتع بمستوى جيد وأقدم لفريقي كل ما يحتاجه.
من الفريق الذي سينافسكم هذا الموسم؟
في هذا الموسم أكثر من فريق بدائرة المنافسة، نحن عانينا حالة عدم الاستقرار بسبب تغيير ثلاثة مدربين ما يعني أننا لم نستقر فنياً، على عكس فريق الكرامة الذي يعيش حالة استقرار مثالية، ويبقى هو وفريق الجيش من أقوى المنافسين على اللقبين.
ما رأيك بفوز المنتخب الوطني في النافذة الأخيرة؟
نتائج المنتخب كانت أكثر من جيدة، وفوزنا على إيران أعطانا دافعاً قوياً لتحقيق نتائج أفضل في المراحل القادمة، وهذا نتيجة العمل الصحيح الذي يقدمه اتحاد السلة المؤقت برئاسة الكابتن علاء جوخه جي الذي تمكن من تسويق المنتخب إعلامياً بشكل صحيح، وأتوقع أن تكون نتائجنا في النافذة الثالثة أكثر من جيدة ونتأهل للنهائيات من دون أي حسابات أخرى.
هل تأجيل النافذة الثالثة من مصلحة منتخبنا؟
لا طبعاً تأجيل النافذة ليس في مصلحة منتخبنا، لكون مدربنا وصل لمرحلة جيدة من الجاهزية وعرف مقدرات لاعبيه، وكانت هناك روح معنوية عالية وتصميم كبير على تحقيق الفوز على منتخبي السعودية وقطر، لكن فترة التوقف قد تختلف فيها قراءة المدرب لبعض اللاعبين من حيث تصاعد مستواهم أو تراجعه.