رياضة

ميلان واليوفي وروما ونابولي يواصلون الزحف في السييرا A … الأتلتي خائب والريال راض والبرشا مسرور

| خالد عرنوس

أشعلت نتيجة التعادل في ديربي العاصمة مدريد في قمة الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإسباني المنافسة على الصدارة بعدما اكتفى قطبا مدريد بنقطة فانفرد البرشا أكبر الفائزين من هذه النتيجة بالمركز الثاني مقلصاً الفارق عن الأتلتي ومتقدماً بالنقاط على الريال، وخيب إشبيلية الآمال بخسارة مفاجئة أمام إلشي فاقترب منه سوسيداد كثيراً فاتحاً معركة جديدة على المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال.
في إيطاليا وقبل نتيجة قمة الأمس بين إنتر وأتلانتا نجح رباعي المنافسة بالفوز ووحده لازيو سقط على أرض اليوفي الذي نجح بقلب تأخره بهدف إلى الفوز بالثلاثة بتألق خاص من الهداف الإسباني موراتا وأبقى ميلان على الفارق مع السيدة العجوز بفوزه على أرض هيلاس بثنائية بعدما نجح بالحفاظ على نظافة شباكه للمرة الأولى بعد 4 مباريات كاملة على حين اكتفى روما بهدف بمرمى جنوى وفاز نابولي على بولونيا بسهولة بثلاثة أهداف لهدف.

فائز بكل الأحوال

بعد فوزه على أوساسونا لم يهتم فريق برشلونة بنتيجة ديربي العاصمة ففوز الريال سيتيح له الاقتراب أكثر من الأتلتي وفوز الاخير يعني الابتعاد عن الريال وحتى التعادل حرم الفريقين من نقطتين أراحتا الكاتالوني قبل معترك الجولات المتبقية وأعطى دفعة معنوية لفريق كويمان قبل لقائه الأوروبي الفاصل في باريس، ويمكن وصف تعادل الروخي بلانكو مع الميرينغي بالعادل، فعلى الرغم من نسبة الاستحواذ والفرص الأكثر للضيف إلا أن لاعبي الأتلتي أهدروا فرصتين كانتا كافيتين لقتل النتيجة وحسم النقاط الثلاث فجاء العقاب من هجمة منظمة تبادل فيها الكرة بنزيمة مع أسينسيو وأنهاها الفرنسي العائد من الإصابة هدفاً أنقذ به فريقه من الخسارة الثانية خارج ملعبه هذا الموسم وحارماً جاره من فوز أول بالديربي منذ 2016 (على مستوى الليغا)، وكان لويس سواريز افتتح التسجيل بطريقة ذكية ليصل إلى هدفه الثاني عشر في مرمى الريال والأول طبعاً بقميص الروخي بلانكو وهو الأول للأتلتي منذ 2019 بعدما أخفق لاعبوه بالوصول إلى مرمى الملكي في آخر أربع مواجهات منها واحدة بكأس السوبر، التعادل هو الثالث لأتلتيكو على أرضه على حين هو الخامس للريال خارج ملعبه.

قطبا الباسك يتقدمان

مقابل تعادل قطبي العاصمة نجح قطبا الباسك بالفوز، فخرج بلباو بفوز مثير على حساب ضيفه غرناطة في مباراة حملت رائحة المنافسة على مقعد أوروبي فتقدم صاحب الأرض مبكراً وأهدر مخضرمه راؤول غارسيا فرصة حسم النقاط الثلاث بإضاعته ركلة جزاء ليتلقى العقاب بهدف التعادل، وعاد زميله برينغور ليحقق الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت البديل مهدياً فريقه فوزه الثاني في خمس مباريات دون هزيمة ليبلغ المباراة الثامنة بلا خسارة في مسابقتي الليغا وكأس الملك الذي بلغ فيها النهائي، علماً أنه الفوز السابع لبلباو على أرضه مقابل الخسارة الثامنة لغرناطة خارج ملعبه.
أيضاً سوسيداد خرج بفوز صعب على ضيفه ليفانتي بهدف مبكر ظل يتيماً رغم كم الفرص التي جاوزت عشرين وصولاً إلى المرمى ليكتفي أزرق الباسك بفوز رابع في ثماني جولات دون هزيمة ليزيد الضغط على إشبيلية معلناً دخول المنافسة معه على مقعد دوري الأبطال، يذكر أن سوسيداد سجل فوزه السادس على أرضه من اثني عشر فوزاً في سجله جاء منها أربعة بنتيجة 1/صفر وتسعة بشباك نظيفة، وهي الخسارة الرابعة لليفانتي بهذه النتيجة والسادسة خارج ملعبه.

النتائج المسجلة – الإسباني 26

– أتلتيكو مدريد × ريال مدريد 1/1 للأول لويس سواريز (15) وللثاني بنزيمة (88).

– أوساسونا × برشلونة صفر/2 ألبا (30) موربيا (83).

– إلشي × إشبيلية 2/1 للفائز غوتيريز (70) كاربيو (76) وللخاسر لوك دي يونغ (90).

– سوسيداد × ليفانتي 1/صفر ميكيل مورينو (10).

– بلباو × غرناطة 2/1 للفائز فيلالبيري (3) برينغور (90+1) وللخاسر خورخي مولينا (78).

– فالنسيا × فياريال 2/1 للفائز باراغان (86 من جزاء) غويديس (90+1) وللخاسر جيرارد مورينو (40 من جزاء).

– بلد الوليد × خيتافي 2/1 للفائز بلانو (14) ويسمان (24) وللخاسر خايمي ماتا (37).

– قادش × إيبار 1/صفر نيغريدو (40).

– هويسكا × سلتا فيغو 3/4 للخاسر سيوفاس (14) فيسينتي (16) فيربيرو (74) وللفائز سانتي مينا (5) نوليتو (37) هوغو مانو (52) بيلتران (76).

– بيتيس × ألافيس (أمس).

بانوراما الليغا

– تعادل يتيم بهدف لمثله مقابل 8 انتصارات جاء نصفها بنتيجة 2/1 ومنها 6 لأصحاب الضيافة فشهدت المباريات التسع 25 هدفاً جاء اثنان منها من علامة الجزاء وأهدر ميتروفيتش (إيبار) وراؤول غارسيا (بلباو) ركلتين أخريين.

– 32 مرة أخرج الحكام اللون الأحمر منها 7 مرات في ديربي فالنسيا مقابل إنذارين في مباراتي أوساسونا × برشلونة وسوسيداد × ليفانتي، ووحده خايمي ماتا (خيتافي) طرد بالحمراء المباشرة

– لم يسجل ميسي إلا أنه احتفظ بصدارة الهدافين برصيد 19 هدفاً وعزز لويس سواريز مركزه الثاني بـ17 هدفاً وجيرارد مورينو مركزه الثالث بـ15 هدفاً مقابل 13 لكريم بنزيمة ويوسف النصيري يليهما ألكسندر إيساك بـ12 هدفاً.

انتصارات الكبار

في إيطاليا نجح أربعة من السبعة الأوائل على جدول الترتيب بالخروج فائزين وقد فاز اليوفي على لازيو وهما من السبعة الكبار على حين التقى أمس الفريقان المكملان في قمة ثانية، ويمكن القول إن روما ونابولي كسبا جولة مهمة على صعيد المنافسة لدخول مربع القمة، فالأول اكتفى بهدف مدافعه مانشيني بمرمى جنوى ليسجل انتصاره العاشر في الأولمبيكو وتقدم مؤقتاً إلى المركز الرابع فعلاً على حين خسر جنوى للمرة الثانية خلال خمس جولات دون فوز وهي هزيمته السادسة خارج أرضه.

أما نابولي فقد سجل ثلاثة أهداف للمرة الأولى هذا الموسم بمرمى بولونيا مقابل هدف والنجومية للقائد إينسيني الذي سجل هدفين قاد بهما فريقه إلى فوز تاسع في ملعب مارادونا وعاشر بفارق هدفين أو أكثر، في حين تلقى بولونيا الهزيمة الثامنة بعيداً عن أرضه.

خارج ميلان أفضل

وأثبت ميلان أن نتائجه خارج سان سيرو أفضل هذا الموسم عندما عاد من فيرونا منتصراً بهدفين نظيفين مسجلاً فوزه الحادي عشر بعيداً عن ملعبه مقابل 6 انتصارات فقط فيه والطريف أنه سجل هدفين في 13 فوزاً وأنهى منها 6 بنتيجة 2/صفر و7 بنتيجة 2/1، على حين لم يتجاوز الهدفين سوى أربع مرات وفاز مرة واحدة بنتيجة 4/صفر ومرة واحدة بنتائج 3/صفر و3/1 و3/2، أي إنه حافظ على نظافة شباكه للمرة الثامنة هذا الموسم، وبالمقابل مني هيلاس فيرونا بخسارة أولى بعد فوزين وتعادلين وهي الهزيمة الرابعة على أرضه وقد اهتزت شباكه مرتين في كل منها.

الناس (اللي) تحت

إذاً حافظ معظم أهل القمة على الفارق على حين أحيا كروتوني بعضاً من آماله الضعيفة للبقاء في السييرا A بفوز مثير على تورينو أحد أضلاع مثلث الهبوط بأربعة أهداف لهدفين وأدرك ثيران تورينو التعادل 1/1 لكنهم فشلوا بذلك عندما استعاد أصحاب الأرض التقدم وقد عززوه بثالث ورابع في الوقت البديل بعد تقليص النتيجة ليقطع كرتوني سلسلة ثمانٍ هزائم متتالية بفوز رابع فقط هذا الموسم وكلها على أرضه والطريف أن لاعبيه سجلوا أربعة أهداف في ثلاثة منها واهتزت شباكهم في أربعتها، وتلقى تورينو هزيمة أولى بعد خمسة تعادلات وفوز وهي الخسارة السادسة خارج اولمبيكو تورينو وتلقى مرماه 4 أهداف للمرة الثالثة لكنه نجح بالتسجيل في ثماني من عشر هزائم مني بها هذا الموسم.
وعلى الصعيد ذاته أنقذ راجا ناينغولان فريقه كالياري من الهزيمة على أرض سامبدوريا بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة السادسسة من الوقت بدل الضائع ليواصل كالياري صحوته بقطفه النقطة السابعة في ثلاث جولات أخيرة بعد 17 جولة كاملة لم يذق خلالها طعم الانتصارات، والتعادل هو الرابع لممثل سردينيا خارج ملعبه في خطوة أبعدته بفارق نقطتين عن مثلث الهبوط، على حين هو التعادل الثاني لأزرق جنوى في أربع مباريات دون فوز وهو الثاني في ملعبه من خمسة تعادلات كلها بأهداف.

النتائج المسجلة – الإيطالي 26

– هيلاس فيرونا × ميلان صفر/2 غرونيتش (27) دالوت (50).

– يوفنتوس × لازيو 3/1 للفائز رابيو (39) موراتا (57 و60 من جزاء) وللخاسر خواكين كوريا (14).

– روما × جنوى 1/صفر مانشيني (24).

– نابولي × بولونيا 3/1 للفائز إينسيني (8 و76) أوسيمين (65) وللخاسر سوريانو (73).

– أودينيزي × ساسولو 2/صفر فرناندو ليورينتي (42) بيريرا (90+3).

– فيورنتينا × بارما 3/3 للأول كوارتا (28) ميلنكوفيتش (42) ياكوبوتي (90+4 بمرماه) وللثاني كوشكا (32 من جزاء) كوريتش (72) ميهايلا (90).

– كروتوني × تورينو 4/2 للفائز نوانكو (27 من جزاء و54) ريكا (80) آدم وناس (90+4) وللخاسر ماندراغورا (45) سنابريا (84).

– سامبدوريا × كالياري 2/2 للأول بيريزنسكي (78) غابياديني (81) وللثاني غلفاو (12) ناينغولان (90+6).

– سيبيزيا × بينفينتو 1/1 للأول فيردي (71) وللثاني أودلفو غايش (24).

– إنتر ميلانو × أتلانتا (أمس).

بانوراما الكالشيو

– ثلاثة تعادلات إيجابية مقابل 6 انتصارات منها خمسة لأصحاب الأرض ونصفها بأهداف من الجانبين فشهدت المباريات التسع 31 هدفاً جاء ثلاثة منها عبر نقطة الجزاء وهدف بالنيران الصديقة.

– 33 بطاقة صفراء فقط شهدتها المباريات التسع وتحولت اثنتان منها إلى اللون الأحمر فطرد توماس رينكون (تورينو) بعد إنذارين وشهدت الجولة طرد مدرب بارما روبرتو دافيريزا.

– مازالت صدارة الهدافين بحوزة رونالدو برصيد 20 هدفاً مقابل 18 للوكاكو الذي لعب فريقه بالأمس و15 هدفاً للويس مورييل و14 هدفاً لشيرو إيموبيلي وابراهيموفيتش ويليهما غلفاو وإينسيني ولاورتارو بـ13 هدفاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن