أبناء تجمع حجيرة يعانون غياب الكهرباء ووضع المياه السيئ! … .مدير مياه القنيطرة لـ«الوطن»: وضع المياه مرتبط بالكهرباء
| الوطن- خالد خالد
اشتكى أبناء تجمع حجيرة من الوضع السيئ جداً للمياه وقالوا إنهم يضطرون لشراء المياه من الصهاريج التي يصل سعر البرميل منها إلى ألف ليرة، مشيرين إلى أنه لديهم في حجيرة مجموعات توليد وعمال تشغيل، إلا أن التشغيل يتم بشكل عشوائي ومن دون برامج واضحة ويتم تقدير ساعات العمل عشوائياً من دون مراقبين.
وطالبوا في شكواهم عبر «الوطن» بحل المشكلة من خلال إحداث مكتب خاص ومهندس مشرف من مؤسسة المياه يكون مقره في بلدية التجمع وكذلك وضع برنامج تشغيل محدد وعدم ترك أبناء التجمع تحت رحمة عمال التشغيل وإجراء تحسينات للشبكة وإيصال المياه إلى المواطنين كافة.
وأشار أبناء التجمع في شكواهم إلى تدهور وضع الكهرباء منذ فترة في تجمع مفرق حجيرة بشكل كبير، مشيرين إلى أن حجة مؤسسة كهرباء ريف دمشق عدم وجود عدادات كهرباء والاستجرار غير المشروع، علماً أنه لا يوجد شبكات كهرباء ولا محولات تكفي حاجة التجمع، ويقوم المواطنون بمد خطوط على حسابهم الخاص وبتكلفة عالية ويمكن رؤية أسلاك الكهرباء الممدودة مئات الأمتار من محولات الكهرباء خلال زيارة للتجمع.
وأشاروا إلى أنه منذ عشرة أيام انقطعت الكهرباء بشكل تام ولا تأتي بالتقنين ولا بغير أوقات التقنين، ما جعل العيش في التجمع لا يطاق بسبب غياب الكهرباء والماء.
مدير عام مؤسسة مياه القنيطرة أمين الشمالي أكد أن موضوع المياه مرتبط بالكهرباء وبساعات التقنين المعمول بها، مضيفاً إن وضع المياه حالياً بتجمع حجيرة ليس جيداً ولكنه مقبول، وبحاجة إلى تعاون أبناء التجمع مع وحدة المياه وبعضهم مع بعضٍ.
وأشار الشمالي إلى أن المياه لا يمكن أن تصل إلى الطابقين الثالث والرابع رغم زيادة الضخ لحاجتهم إلى مضخة بسبب غياب الكهرباء.
وأوضح الشمالي أن مولدات التشغيل تعمل 8-10 ساعات يومياً ولا يمكن تشغيلها مدة 24 ساعة متواصلة فهي مصممة للعمل لمدة قليلة خشية تعرضها للأعطال.
مشيراً أخيراً إلى «أننا حاولنا الاتصال كثيراً بمدير كهرباء ريف دمشق على رقم مكتبه الخاص والخليوي ولكن من دون جدوى، كما تم الاتصال بقسم كهرباء السيدة زينب ولكن لا حياة لمن تنادي»!