إصابة 4 مدنيين في القامشلي بنيران الاحتلال التركي … «قسد» تختطف أكثر من 100 شاب في الرقة للقتال في صفوفها
| وكالات
واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» اختطاف الشباب لزجهم في القتال في صفوفها قسراً، حيث اختطف مسلحوها أكثر من 100 شاب في مدينة الرقة وريفها الجنوبي الغربي.
وبينما أكدت وزارة الدفاع الروسية إصابة 4 مدنيين خلال تنفيذهم أعمالاً زراعية في منطقة عامودا غرب القامشلي بمحافظة الحسكة جراء قصف بأسلحة نارية من داخل أراض خاضعة لقوات الاحتلال التركي، دخل عدد من مسؤولي النظام التركي بشكل سافر إلى مدينة رأس العين المحتلة وجالوا في أسواق المدينة تحت حماية التنظيمات الإرهابية الموالية لهم.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية، حسب وكالة «سانا»، أن مسلحين من ميليشيات «قسد» أقاموا عدة حواجز على الطرق الرئيسة ومداخل مدينة الرقة ومنطقتي الطبقة والمنصورة بالريف الجنوبي الغربي، وأقدموا على اختطاف أكثر من 100 شاب وساقوهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات تدريب لزجهم في القتال في صفوف الميليشيات قسراً.
في غضون ذلك أصيب مدني برصاص ميليشيا «قسد» في قرية الطويحينة بريف الرقة الغربي، على حين لفتت مصادر محلية وفقا لـ«سانا» إلى أن مسلحي ميليشيات «قسد» يعيشون حالة من الذعر جراء مقتل العشرات منهم بعد تصاعد الهجمات التي تستهدفهم بشكل يومي فيبادرون إلى إطلاق النار بشكل عشوائي ومتكرر على المدنيين.
على خط مواز، ذكر نائب مدير مركز «حميميم» للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف أن 4 مدنيين أصيبوا خلال تنفيذهم أعمالاً زراعية في منطقة عامودا الواقعة على بعد 25 كيلومتراً غرب القامشلي جراء قصف بأسلحة نارية من داخل أراض خاضعة لقوات الاحتلال التركي.
وأوضح كاربوف أن مسلحين من التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي في منطقة مدينة الباب المحتلة بريف محافظة حلب استهدفوا براجمة صواريخ محطة كهربائية تقع على بعد كيلومترين من بلدة جب الصفا.
وأفاد كاربوف بوقوع احتجاجات في مناطق عدة بمحافظتي إدلب وحلب ضد أنشطة مسلحي «هيئة تحرير الشام» الواجهة لتنظيم «جبهة النصرة» المصنف إرهابياً على اللوائح الدولية، مضيفاً: إن تنظيمات موالية للاحتلال التركي فرقت المظاهرات واعتقلت نحو 50 شخصاً بسبب المشاركة فيها.
في غضون ذلك، أشارت مصادر أهلية، حسب «سانا» إلى مقتل مسلح من ميليشيات «قسد» بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر في قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي الشرقي التي شهدت أكثر من مرة مظاهرات تدعو إلى طرد تلك الميليشيات من المنطقة بعد إمعانها بسرقة النفط السوري والأملاك واعتداءاتها اليومية على المدنيين.
من جهة ثانية، أشارت مصادر إعلامية معارضة إلى مقتل مسلح من التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء انفجار دراجة نارية ملغومة، كانت محملة بسيارة عسكرية في ريف رأس العين المحتلة بمحافظة الحسكة.
وعلى خط مواز، أفادت المصادر بأن ما يسمى والي ولاية أورفا التركية قام برفقة بعض المسؤولين في النظام التركي وقائد ما يسمى قوات «الجندرما» التركية، بالدخول إلى مدينة رأس العين، حيث جالوا في أسواق المدينة، بعد انتشار مسلحي التنظيمات الإرهابية الموالية لهم في المنطقة وإغلاق بعض الطرقات الرئيسية في المدينة.
إلى ذلك سيرت قوات الاحتلال الأميركي دورية في مناطق بريف مدينة المالكية بمحافظة الحسكة، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وقالت مصادر محلية من قرية روباريا، بريف المالكية، إن الدورية تألفت من أربع عربات عسكرية من دون غطاء جوي، وتجولت في الريف الجنوبي لمدينة المالكية، حيث توقفت في المطار الزراعي قرب روباريا، الذي تستخدمه قوات الاحتلال الأميركي مهبطاً غير شرعي للطيران.