سورية

ظريف: بايدن يسير على خطا ترامب في فرض الضغوط وارتكاب الأخطاء

| وكالات

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن العدوان الأميركي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية الشهر الماضي انتهاك خطير لسيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأوضح ظريف في حوار مع صحيفة «مردم سالاري»، حسبما ذكرت وكالة «سانا»، أن الخطوة التي قاموا بها ضد وحدة وسيادة الأراضي السورية كانت خطيرة جداً ولا نتيجة من ورائها سوى المزيد من زعزعة الأمن في المنطقة.
وأشار ظريف إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ما زال يسير على خطا سلفه دونالد ترامب في فرض الضغوط وارتكاب الأخطاء الإقليمية رغم اعترافه رسمياً بفشل الضغوط القصوى التي كان يتبعها سلفه.
وأول من أمس بحث ظريف مع نظيره الإيرلندي سيمون كوفيني، كيفية العمل معاً للمساعدة في خفض التوترات الإقليمية، حيث تمت مناقشة التطورات في سورية ومنطقة الخليج واليمن والعراق ولبنان وفلسطين وأفغانستان والقوقاز، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن بيان الخارجية الإيرانية.
وكشف موقع «نيو ايج» الأميركي، أول من أمس في تقرير له حسب وكالة «المعلومة» العراقية أن الولايات المتحدة أسقطت152 ألف قنبلة وصاروخاً على العراق وسورية منذ العام 2001 .
وقال: إن الجيش الأميركي وحلفاءه يشاركون دون علم الأميركيين في قصف وقتل أشخاص في دول أخرى بشكل يومي، في الوقت الذي ادعت فيه وسائل الإعلام الغربية أن الغارة الجوية الأميركية على القوات العراقية عبر الحدود العراقية السورية كانت حادثاً منفصلاً واستثنائياً.
كما أكد العضو السابق في الحزب الجمهوري عن ولاية فرجينيا ريتشارد بلاك، أول من أمس، أن المستفيد من الضربات الجوية التي أمرت بها إدارة بايدن في وقت سابق على فصائل من الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية هم إرهابيو داعش، حسبما ذكرت «المعلومة».
وأضاف بلاك: إن مزاعم الإدارة الأميركية بأن الضربة كانت رداً على قصف صاروخي على مطار أربيل ليس لها أساس من الصحة لأن أياً من تلك الفصائل لم تعلن مسؤوليتها عنه ومن غير المحتمل أن تعرف القيادة الأميركية من قام بشن تلك العمليات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن