سورية

في الذكرى الـ58 لثورة الثامن من آذار.. طلبتنا وأبناء الجالية في روسيا وكوبا ورابطة الدول المستقلة يؤكدون وقوفهم إلى جانب وطنهم … جيش التحرير الفلسطيني: الشعب السوري سيكتب النصر المؤزر كما كتب صموده الأسطوري

| الوطن - وكالات

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، أمس، أن ثورة الثامن من آذار المجيدة ستبقى محطة مضيئة في تاريخ أمتنا العربية، وتاريخ سورية الشموخ، وأن الشعب سيكتب النصر المؤزر كما كتب بأحرف من نور صموده الأسطوري، في وقت جدد فيه الطلبة السوريون وأبناء الجالية السورية في روسيا وكوبا ورابطة الدول المستقلة تأكيدهم الوقوف إلى جانب وطنهم وقيادته لتحقيق النصر على المعتدين.
وقالت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من آذار المجيدة، وتلقت «الوطن» نسخة منه: «نحتفل اليوم مع جماهير أمتنا العربية المجيدة وشعبنا العربي في سورية الإباء بذكرى قومية خالدة هي الذكرى الثامنة والخمسون لثورة الثامن من آذار المجيدة التي فجّرها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي».
وأضافت: إن ثورة الثامن من آذار، قامت لتكون مثالاً حقيقياً لحركة الجماهير الواعية نحو مستقبل مشرق، وبناء وطن يسمو بالعزة والفخار، ويحقق أبناؤه الإنجازات العظيمة في مجالات الحياة كافة، حيث كانت الوحدة ضد التجزئة والانفصال، وثورة العلم ضد الجهل، وثورة العدل في وجه الظلم والاستبداد.
ولفتت إلى أنه وبسبب ذلك، نالت سورية العروبة بعد هذه الثورة المباركة مكانتها الريادية في محيطها العربي، وتكرست هذه المكانة المتميزة بعد الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، موضحة أن هذا النهج القومي المقاوم المشرف مازال زاخراً بالحيوية والعطاء في ظل راية الرئيس بشار الأسد.
وقالت: إن «ثورة الثامن من آذار المجيدة ستبقى محطة مضيئة في تاريخ أمتنا العربية، وتاريخ سورية الشموخ، وفي التاريخ النضالي لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، وهي تؤكد قدرة شعبنا في سورية الصمود على تجاوز كل المحن والصعوبات في مسيرته نحو التقدم والازدهار، وها هو اليوم يخوض معركة الإنسانية ضد قوى الإرهاب الدموي المجرم بوجهيه التكفيري الحاقد والصهيوني الغاصب ومعه كل أشكال الاستعمار والظلم والعدوان».
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، أنه كما كتب هذا الشعب العظيم بأحرف من نور صموده الأسطوري العظيم، فسيكتب النصر المؤزر خلف راية الرئيس بشار الأسد.
أبناء الجالية العربية السورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة من جانبهم، شددوا في بيان أصدروه بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من آذار ونقلته وكالة «سانا»، على ثبات عزيمتهم في مواجهة أعداء الوطن ممن يحاولون النيل منه والمتسترين بغطاء الديمقراطية والحرية الكاذبة التي حاكها أصحاب مخطط الشرق الأوسط الكبير وعلى رأسهم القوى الامبريالية والصهيونية العالمية ومن يتبعها من دول وحكومات وقوى ومنظمات إرهابية.
الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية في كوبا من جهتهم، جددوا في بيان مماثل، حسب «سانا»، وقوفهم إلى جانب وطنهم في وجه العدوان الكوني المستمر والإرهاب العالمي الذي يتعرض له، مؤكدين أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والعدوان الإرهابي عليها هدفه إضعاف وطنهم والنيل من مواقفه وحرف ثورة الثامن من آذار عن مسار المواجهة مع العدو الصهيوني، معربين عن تصميمهم على المشاركة في كل الاستحقاقات الدستورية.
وأشادوا بإنجازات ثورة آذار، مؤكدين ثقتهم بالنصر بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وبهذه المناسبة أيضاً، أكد حزب البعث العربي التقدمي في الأردن في بيان له حسب «سانا»، أن ثورة الثامن من آذار وضعت سورية على طريق النضال القومي وفي مقدمته النضال لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية.
وقال الحزب في بيانه: «إن ثورة الثامن من آذار انتهجت أسلوب التغيير النوعي في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، كما وضعت أساساً لمرحلة مستندة إلى قاعدة متينة في الذات النضالية لسورية والأمة العربية».
وأشار إلى أن سورية اليوم تصمد وتقاوم وتنتصر على العدوان الكوني الدولي وأدواته من التنظيمات الإرهابية وتحقق الانتصار تلو الآخر رغم ما لدى الأعداء من سلاح ومال وإرهابيين من شتى بقاع الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن