كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات فرج صقر عن انخفاض مخصصات القنيطرة من مادة المازوت، حيث بلغت حصة المحافظة ١.٥ طلبات يومياً على أرض المحافظة ومثلها بتجمعات أبناء القنيطرة الواقعة في محافظة ريف دمشق وطلب واحد فقط من مادة البنزين هذا الشهر، مبيناً أن حصة المحافظة كانت خلال شباط الماضي طلبين ومثلها لتجمعات ريف دمشق.
وأشار صقر إلى أن لجنة المحروقات الفرعية خلال اجتماعها عملت على توزيع الكميات الواردة للمحافظة بدقة وموضوعية وتخصيص الأفران وجهات القطاع العام والنقل والسيارات الحكومية باحتياجاتها، مشيراً إلى أن قلة التوريدات لمادة المازوت فرضت على لجنة المحروقات بالقنيطرة تخفيض مخصصات السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية، وفي حال تحسن التوريدات سيعاد النظر في توزيع المحروقات، مضيفاً إن لجنة المحروقات ارتأت وضع مخصصات السرافيس التي تعمل على الخطوط الداخلية في محطة حجازي الخاصة والسرافيس العاملة على الخطوط الخارجية في محطة سادكوب وذلك لتخفيف الازدحام في مركز انطلاق خان أرنبة حيث كانت الآليات تحصل على مخصصاتها عبر الصهاريج من داخل مركز الانطلاق.
ولفت إلى موافقة لجنة المحروقات الفرعية على قبول استكمال الأوراق الثبوتية للحاصلين على موافقة المكتب التنفيذي لإنشاء مراكز ومحطات محروقات قبل صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بإيقاف إنشاء المراكز والمحطات والإيعاز إلى فرع محروقات دمشق للكشف الفني وبيان الرأي حول جاهزية هذه المراكز والمحطات، مشيراً إلى أن عدد المتقدمين لإنشاء مراكز ومحطات جديدة على أرض المحافظة بلغ ١٥ متقدماً.
وأكد صقر أن لجنة المحروقات قررت تخصيص نصف طلبات المازوت الواردة للمحافظة وتجمعاتها من أجل التدفئة بعد تفعيل الدفعة الثانية من مازوت التدفئة على البطاقة الذكية التي حددتها شركة المحروقات بـ50 لتراً فقط، مشدداً على تحقيق موضوع العدالة والمساواة بتوزيع مادة المازوت بين المناطق وتوزيع الطلبات بين المحطات والمراكز وفق مبدأ النسبة والتناسب.