يشهد سوق الذهب المحلي ارتفاعاً وانخفاضاً حاداً في الأسعار وبعد أن انخفض يوم الخميس الماضي من 194 ألف ليرة إلى 182 ألف ليرة أي 12 ألفاً عاد أمس للارتفاع بقيمة 8 آلاف ليرة وسجل غرام الذهب 190 ألف ليرة.
وارتفع السعر العالمي الفوري للذهب 0.7 بالمئة وسجلت الأونصة الذهبية سعر 1692.21 دولاراً وارتفع سعر الفضة 0.8 بالمئة وسجلت الأونصة 25.30 دولاراً وتقدم البلاديوم 0.3 بالمئة مسجلاً 2322.68 دولاراً، وصعد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1144.49 دولاراً للأوقية.
وبينت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق أن سعر غرام الذهب عيار 21 سجل سعر 190 ألف ليرة للمبيع وسعر الشراء 189500 ليرة فيما وصل سعر غرام الذهب عيار الـ18 إلى 162857 ليرة للمبيع وسعر الشراء 162357 ليرة.
وانخفض سعر غرام الذهب يوم الخميس الماضي من 194 ألف ليرة إلى 182 ألف ليرة أي 12 ألف ليرة وبقي ثابتاً على هذا السعر حتى يوم أمس.
وسجلت سعر الليرة الذهبية السورية 1.560 مليون ليرة أما الليرة عيار 22 فبلغ سعرها نحو 1.628 مليون ليرة والليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً 1.560 مليون ليرة.
ودعت الجمعية العاملين في حرفة الصياغة إلى ضرورة عدم شراء أي قطعة ذهبية إلا بموجب فاتورة نظامية وأن يكون عليها اسم البائع والتأكد من هوية البائع المطابق على الفاتورة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن محلل اقتصادي إن الذهب هو الملاذ الآمن وقت المشاكل الاقتصادية والأمنية في البلدان، وهو انخفض عالمياً من 1900 دولار للأونصة إلى 1700 دولار، وسبب الارتفاع في الأسواق السورية نتيجة تسعير الذهب بالدولار وارتفاع سعر الدولار في سورية في السوق السوداء نتيجة العقوبات الاقتصادية والعامل النفسي.
وقدم المحلل الاقتصادي مقاربة علمية بين سعر الليرة السورية مقارنة مع الليرة اللبنانية التي تعرضت إلى حرب مشابهة حيث كان سعر الدولار في لبنان عام 1974 حوالي 2.5 ليرة لبنانية، واليوم سعر الدولار أكثر من 10 آلاف ليرة، بينما في سورية قبل الحرب كان سعر الدولار حوالي 47 ليرة، واليوم بعد عشر سنوات من الحرب والحصار حتى من بعض الدول الخليجية ارتفع إلى اٌقل من 4000 ليرة سورية، معتبراً أن محافظة الليرة السورية على قيمتها أمام الضغوطات الاقتصادية والحصار الغربي والعربي معجزة.