سورية

بعد رفض مشافي أردوغان استقبالها.. وفاة طفلة نازحة بمخيم شمال إدلب

| وكالات

تواصلت معاناة النازحين السوريين، في المخيمات التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية الموالية للنظام التركي، شمال إدلب، بسبب اتخاذهم أسرى من قبل تلك التنظيمات، ومنعهم من العودة إلى مناطق سيطرة الدولة السورية، إضافة إلى حرمانهم من أساسيات الحياة المعيشية، ورفض سلطات النظام التركي التي تشرف على المخيمات، تقديم أدنى المساعدات الطبية والاجتماعية لهم.
وقالت مصادر محلية، حسب مواقع إلكترونية معارضة: إن حريقاً نشب، أول من أمس، في مخيم «ساعد» بالقرب من بلدة كللي شمال إدلب، ما أدى إلى إصابة طفلة نازحة بحروق بليغة، لتفارق الحياة على إثرها لاحقاً.
وأكدت المصادر، أن مشافي النظام التركي رفضت استقبال الطفلة، بعد إحالتها إليها من قبل النقطة الطبية في المنطقة ما أدى لوفاتها.
وذكرت المصادر، أن سبب الحريق هو سقوط مدفأة في إحدى الخيام وانتقال النيران للخيام المجاورة، حيث يرجع نازحون سبب انتشار الحرائق بسرعة كبيرة بين الخيام إلى بنيتها المساعدة على الاشتعال وقربها من بعضها البعض.
وفي التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني الفائت، أصيب نازح بحروق، نتيجة اندلاع النيران في مخيم للنازحين بمنطقة البردقلي شمالي إدلب، نتيجة سقوط مدفأة في إحدى الخيام.
ويستخدم النازحون وسائل تدفئة غير آمنة وغير صحية وسط عدم تمكنهم من تأمين وقود آمن، حسبما ذكرت المواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن