السالم لـ«الوطن»: نعمل على ترميم المنازل وتأمين سكن لائق للعائدين … أهالي ناحية قسطل معاف يعودون إلى منازلهم بعد تهجيرهم القسري منها

عبر عدد من أهالي ناحية قسطل معاف من قرى زنزف والريانة والسرايا، التي حررها الجيش العربي السوري من دنس الإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي عن فرحتهم بعودتهم إلى منازلهم بقولهم: «الدنيا لا تسعنا اليوم من الفرح بعودتنا لبيوتنا وأرضنا»، متوجهين بالشكر للرئيس بشار الأسد ورجال الجيش البواسل وقيادة محافظة اللاذقية على جهودهم في إعادة الأمن والأمان لمناطقهم كافة.
نجاح حداد من قرية زنزف أكدت لـ«الوطن»، أنها لا تصدق عودتها لمنزلها بعد 11 سنة من التهجير القسري بفعل الإرهاب، مبينة أنهم تركوا منازلهم بشكل اضطراري مع بداية الحرب، مضيفة: نتمنى اليوم أن يعود معمّراً كما كان إذ لم يترك الإرهابيون فيه شيئاً.
هبة شاكر من قرية السرايا قالت لـ«الوطن»: إن الفرحة بالعودة للبيت لا تضاهيها فرحة أخرى، أما فدوى أنوس وهي من قرية الريانة فقالت: «إن ذكرى الألم في التهجير قبل 11 عاماً تحت النار لم يمنعني اليوم من الفرح بالعودة».
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أنه وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس الأسد تمت عودة أهالينا للقرى المحررة من رجس الإرهاب، وتأمين حياة لائقة لهم ولأسرهم بتقديم الخدمات الممكنة.
وفي رده على سؤال «الوطن»، حول المطالب بإجراء ترميم المنازل من الداخل ومن ناحية الأثاث، قال السالم: إن هذا الأمر سيتم بحثه مع وزير الإدارة المحلية ورئاسة الحكومة والأمانة السورية للتنمية لوضع برنامج ومتابعة الموضوع سواء بالفرش أم بتأمين الحد الأدنى من السكن اللائق.