الاحتلال التركي يعيد تموضعه غرب حلب … «الحربي» يدمّر جيوباً ومغاور بمن فيها من الدواعش في البادية الشرقية

دمّر سلاحا الجو السوري والروسي، أمس، جيوباً وكهوفاً ومغاور، بمن فيها من بقايا فلول مسلحي داعش الإرهابي في البادية الشرقية، وذلك في إطار عملية تطهير المنطقة منهم والتي يقوم بها الجيش العربي السوري، حيث دمّر سيارة نوع «بيك آب» وقتل من بداخلها من الدواعش، خلال عملياته المستمرة بتمشيط البادية الغربية والغربية الجنوبية من بادية دير الزور.
وقال اللواء نزار الخضر رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة دير الزور قائد الفرقة 17 مشاة لـ«الوطن»: إن «وحدات الفرقة 17 دمرت سيارة نوع «بيك آب» وقتلت من بداخلها من فلول تنظيم داعش الإرهابي غرب منطقة القرحة بمسافة 1.5 كم حيث تم رصد سيارتين نوع «بيك آب».
على صعيد موازِ، قالت مصادر معارضة مقربة مما يسمى «الجيش الوطني»، الذي شكلته تركيا من اتحاد ١١ ميليشيا: إن جيش الاحتلال التركي، اتخذ قراراً بإعادة تموضعه في ريف حلب الغربي بشكل كامل، بما يحقق أهدافه التي جاء من أجلها إلى المنطقة على المدى الطويل.
وبيّنت المصادر أن أولى خطوات جيش الاحتلال التركي غربي حلب إخلاء ثلاث نقاط عسكرية في مدرسة مفر ناصح ومدرسة باتبو والسكة ونقلها إلى النقطة الرئيسة في بلدة أبين سمعان في ريف حلب الغربي، وذلك بهدف ضمان أمنها وعدم استهدافها من مناوئين للاحتلال التركي وتمركز قواته في المنطقة.
ولفتت إلى أن عملية إعادة انتشار نقاط المراقبة التركية، هي الأولى من نوعها لنقاط غير محاصرة داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية، وذلك بعد أن سحب جيش الاحتلال التركي جميع نقاط مراقبته المحاصرة في ريف حلب الغربي وريف المحافظة الجنوبي نهاية العام الماضي، وكذلك النقاط المحاصرة في ريفي حماة الشمالي والغربي وريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.