بدأت أمس الأول مباريات إياب دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا فجرت مباراتان أسفرت الأولى عن تأهل دورتموند الألماني على حساب إشبيلية الإسباني بعد التعادل بهدفين لمثلهما حيث سجل النرويجي هالاند للنادي الألماني في الدقيقتين 35 و54 من ركلة جزاء على حين سجل للنادي الإسباني المغربي يوسف مصيري في الدقيقتين 69 من جزاء و90 فاستفاد دورتموند من فوزه ذهاباً بثلاثة أهداف لاثنين ومضى نحو ربع النهائي ليكون ذلك خير تعويض عن خيبته المحلية.
وفي المباراة الثانية فاز يوفنتوس الإيطالي على بورتو البرتغالي بثلاثة أهداف لاثنين، فسجل للسيدة العجوز كييزا في الدقيقتين 49 و63 ورابيو في الدقيقة 117 على حين سجل للنادي البرتغالي سيرجيو أوليفيرا من جزاء عند الدقيقتين 19 و115، وشهدت المباراة طرد اللاعب الإيراني مهدي طارمي في الدقيقة الرابعة والخمسين، ومع ذلك لم يستثمر اليوفي الزيادة العددية طوال ست وستين دقيقة، وهكذا فإن السيدة العجوز ركعت أمام تنين بورتو.
أمس جرت في وقت متأخر مباراتان فلعب ليفربول الإنكليزي مع لايبزيغ الألماني والذهاب 2/صفر للريدز وباريس سان جيرمان الفرنسي مع برشلونة الإسباني الخاسر ذهاباً في ملعبه كامب نو بهدف لأربعة.
بقية مباريات هذا الدور تتواصل الأسبوع المقبل فيلعب يوم الثلاثاء مانشستر سيتي مع غلادباخ والذهاب 2/صفر وريـال مدريد مع أتلانتا والذهاب 1/صفر.
ويوم الأربعاء يلتقي بايرن ميونيخ مع لازيو والذهاب 4/1 لحامل اللقب غير المهزوم في آخر 18 مباراة، وتشيلسي مع أتلتيكو مدريد والذهاب 1/صفر للنادي الإنكليزي.
بعد الصافرة
– خرج كريستيانو رونالدو أكثر الخاسرين من الوداع المبكر لكبير الطليان محلياً، إذ إن عدد مبارياته وصل إلى 176 لينتظر نسخة جديدة حتى يصبح العميد التاريخي للاعبين، إذ إنه يتأخر بمباراة واحدة عن حارس إسبانيا الأسطوري كاسياس.
– يبدو أن نادي يوفنتوس سينتظر نسخة جديدة حتى يحقق مراده بالنجمة الثالثة التي تتمنع عنه منذ التتويج الثاني عام 1996، وللعلم فإن يوفنتوس هو أكثر الأندية التي خسرت مباريات التتويج بسبع مرات كانت أمام أياكس 1973 وهامبورغ 1983 ودورتموند 1997 وريـال مدريد 1998 وميلان 2003 وبرشلونة 2015 وريـال مدريد 2017.
– الحارس الأسطوري بوفون يبدو أنه مكتوب عليه الاعتزال دون التتويج باللقب الأهم على صعيد الأندية في العالم وهو الذي أحرز لقب كأس العالم مع الآتزوري عام 2006 وحقق الكثير من الجوائز الفردية والجماعية، وتلك هي كرة القدم فما أكثر العظماء الذين زخرت خزائنهم بالألقاب وغابت عنهم ألقاب أخرى!
– سجل النرويجي هالاند هدفي دورتموند واصلاً إلى الهدف العاشر في هذه النسخة على رأس هرم الهدافين مبتعداً بأربعة أهداف عن أقرب الملاحقين، وكان النجم النرويجي قد سجل يوم السبت الفائت واصلاً للهدف المئة في مسيرته متخطياً الكثير من الأساطير من حيث الوصول إلى الهدف المئة كرولاندو الذي بلغ الهدف مئة في 301 مباراة وميسي الذي وصل إلى الرقم خلال 210 مباريات وامبابي الذي وصل إلى الرقم في 180، ويحسب لهالاند أنه سجل مع دورتموند 47 هدفاً في 47 مباراة، كما سجل مع ناديه السابق سالزبورغ النمساوي 29 هدفاً في 27 مباراة، ومع ناديي براين ومولده النرويجيين سجل 20 هدفاً في 66 مباراة إضافة إلى ستة أهداف دولية في سبع مباريات.
– بتسجيله يكون دورتموند قد زار شباك الخصوم في 34 مباراة متتالية، كما أنه حجز مكانه في هذا الدور للمرة الأولى منذ موسم 2016/2017، ويحسب لهدافه هالاند أنه بات أسرع لاعب يصل إلى عشرين هدفاً في دوري الأبطال محققاً ذلك في 14 مباراة، وكان الإنكليزي هاري كين قد سجل عشرين هدفاً مع توتنهام في 24 مباراة.
اليونايتد يستقبل ميلان
تقام اليوم المباريات الثماني لذهاب دور الستة عشر لمسابقة اليوربا ليغ، وأقوى المباريات تجمع مانشستر يونايتد الإنكليزي مع ميلان الإيطالي وهما من الأسماء اللامعة في سماء القارة، إذ أحرز اليونايتد لقب دوري الأبطال ثلاث مرات مقابل سبع مرات للروزينيري.
المباراة بتمام الثامنة إلا خمس دقائق وفي التوقيت ذاته يلعب إياكس الهولندي مع يونغ بويز السويسري وسلافيا براغ التشيكي مع رينجرز الاسكتلندي وديناموكييف الأوكراني مع فيا ريـال الإسباني.
وبتمام العاشرة يلتقي روما الإيطالي مع شاختار الأوكراني وأولمبياكوس اليوناني مع آرسنال الإنكليزي وكان الفريقان تقابلا في مثل هذا الدور العام الفائت وتأهل النادي اليوناني مستفيداً من أفضلية التسجيل خارج الأرض بفوزه 2/1 وخسارته صفر/1، ويلتقي غرناطة الإسباني مع مولده النرويجي وتوتنهام الإنكليزي مع دينامو زغرب الكرواتي.