شؤون محلية

الغرفة الفتية – دمشق تعلن انطلاق مسابقة الشباب العشرة الأكثر تميزاً حول العالم

| الوطن

أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية JCI بدمشق أنس الكردي لـ«الوطن» إطلاق الغرفة مسابقة الشباب العشرة الأكثر تميزاً حول العالم (TOYP).
ولفت إلى أن المسابقة تأتي ضمن نطاق التطوير الدولي، وهو أحد البرامج الرسمية للغرفة الفتية الدولية منذ عام 1983، موضحاً أنه انطلق في سورية منذ عام 2008 حيث كرّمت الغرفة الفتية الدولية سورية العديد من الشباب السوري الفاعل على المستويين الوطني والدولي.
تهدف الغرفة الفتية الدولية من خلال هذا البرنامج لتسليط الضوء وتكريم الشباب الفاعل والمؤثر في مجتمعاتهم وحول العالم عبر التعريف بهم وتقديم إنجازاتهم، سعياً منها كمنظمة شبابية، لتشجيعهم على تحقيق المزيد من الإنجازات، ولإلهامهم ليكونوا قدوة وقادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وقدوةً لأقرانهم في جميع الصعد.
وأوضح أنه يحق الترشح لجميع الشباب من الفئة العمرية بين 18-40 عاماً؛ سواء كانوا من أعضاء الغرفة الفتية أم من خارجها، على أن يكونوا من حملة الجنسية العربية السورية، سواء أكانوا في داخل سورية أم خارجها.
وأشار إلى أن المسابقة تعتبر واحدة من أهم الفعاليات التي تقيمها الغرفة، مضيفاً: «وكلي أمل أن نتمكن من إيصال نماذج للشباب السوري المميز إلى نهائيات المسابقة العالمية».
كردي بين لـ«الوطن» أن الفائز يحصل على منحة ليتم تكريمه في المؤتمر العالمي للغرفة والذي من المخطط أن يتم عقده في جنوب إفريقيا.
وعن آلية المشاركة أوضح كردي أن كل عضو بالغرفة يحق له ترشيح عدد من الشباب المتميز بناء على أحد الجوانب العشرة بمجالات مختلفة وهي إنجاز في ريادة الأعمال والاقتصاد، وإنجاز في مجال الأمور السياسية والقانونية والحكومية، إنجاز في مجال القيادة الأكاديمية، والإنجاز الثقافي، والقيادة الأخلاقية والبيئية، والمساهمة في حقوق الإنسان والسلام العالمي ودعم الطفولة، والقيادة التطوعية والإنسانية، والتطوير التكنولوجي والعلمي، وإنجاز في مجال التطوير الشخصي، والابتكار الطبي.
وأضاف: يتم الترشيح عبر نماذج يتم ارسالها إلى محكمين على الصعيد الوطني بحيث يتم التحكيم محلياً، ويشارك الفائز بالتصفيات بالمشاركة دولياً.
من جانبه المنسق المحلي للمسابقة ناصر القاضي بين «أن برنامج الـ(TOYP) يهدف إلى التعريف بالشباب الأكثر تميزاً حول العالم، وترشيح شباب متميزين للمشاركة في المسابقة على المستوى الوطني، والسعي لوصولهم بعد ذلك نحو العالمية، وتسليط الضوء على تجاربهم، وإنجازاتهم».
وأشار إلى أن هذا البرنامج العالمي يسعى لاحتضان الشباب المتفوق في شتى مجالات الحياة بهدف خلق التغيير الإيجابي، وترك الأثر المستدام في مجتمعاتهم.
بدوره نائب الرئيس المحلي لنطاق التطوير الدولي سينين صباغ قالت: إن تقدير جهود أبطال المجتمع هو من أهم العوامل التي تسهم في استمرار الأثر الإيجابي.
وأضافت: نعمل في الغرفة الفتية الدولية دمشق على تقدير إنجازات شبابنا السوري ليتم الاعتراف بهذه الإنجازات ليس فقط على المستوى المحلي والوطني، بل أيضاً على المستوى العالمي.
وأشارت إلى أن برنامج الشباب العشرة الأكثر تميزاً حول العالم (TOYP) هو أحد أهم البرامج في النطاق الدولي والذي نريد من خلاله تكريم هؤلاء الشباب ولفت الانتباه نحو التغيير الذي قاموا به في مجتمعاتهم والذي انعكس أثره إيجاباً على سورية والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن