عربي ودولي

مجلة: روسيا تخطط لمواجهة حاملات الطائرات البحرية الأميركية وتدميرها … موسكو تأمل بتسوية سريعة للوضع في أرمينيا

| وكالات

صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، أمس الأربعاء، بأن الجانب الروسي يأمل في تسوية سريعة للوضع في أرمينيا.
وقال رودنكو: «نحن نعتبر هذا شأناً داخلياً لأرمينيا، نحن لا نتدخل في العمليات التي تجري هناك، ولا ننحاز إلى أي طرف.. نريد أن يعود الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت فهذا يصب في مصلحة الجميع».
وفي وقت سابق أمس، طعن الرئيس الأرميني، آرمين ساركيسيان، لدى المحكمة الدستورية للبلاد في قرار رئيس الحكومة نيكول باشينيان بإعفاء رئيس الأركان، أونيك غاسباريان وتعيين شخص آخر محله.
وأعرب الرئيس الأرميني عن أمله في أن تتخذ المحكمة الدستورية قرارها بسرعة، ويكون حلاً لهذه الأزمة، وسيكون لقرار المحكمة الدستورية تأثير مهم على القرارات السابقة والعمليات الجارية والوضع الذي تمر به البلاد.
وأرسل باشينيان أمس الأربعاء إلى الرئيس طلباً بتعيين أرتاك دافتيان، رئيساً جديداً لهيئة الأركان العامة.
من جانبه صرح رئيس الأركان، غاسباريان، بأنه سيواصل خدمة بلاده من موقع آخر، ودعا الجنود والضباط إلى مواصلة «الخدمة والتضحية فقط للوطن والشعب».
ويأتي هذا التصريح بعد أن أعلن باشينيان أن رئيس الأركان معفى من مهامه بداية من يوم أمس الأربعاء.
على الصعيد الأمني الروسي، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمس إحباطه عملاً إرهابياً ضد مؤسسة تعليمية وسط روسيا.
ونقلت «سبوتنيك» عن بيان للجهاز قوله: «أحبط جهاز الأمن الفيدرالي بالتعاون مع هيئة التحقيق الروسية ووزارة الداخلية عملاً إرهابياً ضد مؤسسة تعليمية في ضواحي مدينة بينزا.. ونتيجة للإجراءات المتخذة تم اعتقال مواطن روسي متورط في الإعداد لهذه الجريمة».
وأضاف البيان: تم «ضبط سلاح وإرشادات لصنع قنبلة بحوزة المتهم بالتخطيط للعمل الإرهابي».
وكانت قوات الأمن الروسية قد ألقت القبض في الرابع من الشهر الحالي على شخص كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في أحد مرافق الطاقة بمقاطعة كالينينغراد غرب البلاد.
على الصعيد العسكري، تكللت بنجاح تام الاختبارات الحكومية لقاذف القنابل الأوتوماتيكي الروسي الجديد من طراز «بلقان»، وذلك بعد أن خضع قاذف القنابل للاستثمار الاختباري في وحدات الجيش والحرس الوطني الروسي لمدة عام واحد.
وقال المدير التنفيذي لشركة «تكنولوجي ماشينوسترويني» الروسية، ألكسندر كوتشكين، إن المهندسين والخبراء العسكريين المشاركين في الاختبار أوصوا قيادتي الحرس الوطني الروسي والجيش الروسي باستخدام قاذف القنابل الجديد في وحداتهما.
وسيحل قاذف القنابل «بلقان، آغي إس – 40» بعيار 40مم في وحدات الجيش الروسي مكان قاذفي القنابل «بلاميا» و«أ غي إس – 30» بعيار 30مم.
ومكنت زيادة العيار بـ10 سنتيمترات المهندسين الروس من رفع مدى الرماية بنسبة 25 بالمئة ليصل 2500 متر، أما قوة الذخيرة فارتفعت ضعفاً.
وحسب المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام الرسمية فإن ذخائر قاذف القنابل «بلقان» تضم نوعين من القنابل أحدهما هي قنبلة الشظايا من طراز «7 بي39» وثانيهما هي القنبلة الجوفاء من طراز «في كي أو – 25». وبمقدور القنبلة الأخيرة خرق 200 ملم من الدروع و400 ملم من الخرسانة.
في سياق متصل، رأت مجلة عسكرية أميركية أن روسيا بصدد وضع الخطة لمواجهة حاملات طائرات البحرية الأميركية وتدميرها.
ووفق «ناشيونال إنترست»، فإن روسيا وضعت الخطة لمواجهة حاملات الطائرات الأميركية، حين قررت تسليح غواصات أسطولها بصواريخ قادرة على ضرب حاملات الطائرات.
وكانت روسيا في زمن الاتحاد السوفييتي تملك غواصات مهيأة للتعامل مع حاملات الطائرات المعادية، وعرفت فئة هذه الغواصات باسم «غرانيت» (أو «أوسكار» حسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي).
وتتميز غواصات «أوسكار» بوجود الفجوة بين سطحي هيكلها الداخلي والخارجي التي تحمي الغواصة ضد طوربيدات العدو، وثمة ميزة أخرى هي أن غواصات «أوسكار» تقدر على اختراق طبقة الجليد للوصول إلى سطح المحيط المتجمد الشمالي، ثم قامت روسيا بتطوير فئة غواصات «غرانيت» إلى فئة تحمل اسم «أنتي» (أو «أوسكار 2»).
وأعلنت قيادة البحرية الروسية، في شباط 2021، قرارها بشأن ضم غواصات جديدة إلى فئة «أنتي» وتسليحها بصواريخ «كاليبر» وهي صواريخ تزيد الإمكانيات الضاربة لغواصات «أنتي» مرتين على أقل تقدير.
فضلاً عن ذلك، فإن العملية التطويرية التي تخضع لها غواصات «أنتي» تمنحها القدرة على حمل صواريخ «تسيركون» الجديدة الأسرع كثيراً من الصوت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن