«قسد» واصلت اختطاف الشباب والاحتلال الأميركي أدخل راجمات صواريخ إلى «الشدادي»! … تخريج دفعة جديدة من قوى الأمن الداخلي في الحسكة

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» عمليات خطف الشباب وإجبارهم على الانخراط في صفوفها، في وقت أدخلت فيه قوات الاحتلال الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة تضم راجمات صواريخ إلى قاعدتها غير الشرعية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، في حين تم أمس تخريج الدفعة الـ22 من المنتسبين لصفوف قوى الأمن الداخلي في الحسكة وذلك خلال حفل في مقر كتيبة حفظ الأمن والنظام.
وتضمن الحفل، حسب وكالة «سانا»، عروضاً عسكرية ورياضية وبيانات أظهرت الانضباط واللياقة البدنية العالية للخريجين من خلال ما تلقوه من دروس مسلكية وانضباطية وعلوم شرطية ليكونوا رديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.
ونوهت الكلمات التي ألقيت خلال الحفل بالانضباط العالي للخريجين وحرص قيادة الشرطة في المحافظة على تأمين كل ما يلزم لتكون هذه الدورات أنموذجاً بالانضباط والالتزام.
وأكد قائد شرطة المحافظة العميد تركي السعيد في تصريح له، استمرار قيادة شرطة المحافظة باستقبال طلبات الشباب الراغبين بالانضمام لصفوف قوى الأمن الداخلي، مشيراً إلى أن قيادة الشرطة قدمت وستقدم كل ما يلزم لإنجاح الدورات التي عكست مدى وعي أبناء المحافظة في تحمل مسؤولياتهم وإقبالهم للانضمام لقوى الأمن الداخلي ليكونوا إلى جانب بواسل الجيش في حربهم على الإرهاب وحفظ الأمن والنظام وإرساء الاستقرار.
من جهة ثانية، داهمت مجموعات مسلحة من ميليشيات «قسد»، حسبما ذكرت «سانا»، حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة وخطفت عدداً من أبنائه الشبان وساقتهم عنوة إلى معسكرات تابعة لها.
وأفادت مصادر محلية، أن المسلحين أطلقوا الرصاص الكثيف بعد تطويق الحي لتفريق الأهالي الذين تجمعوا لمنعهم من خطف أبنائهم ما دفع الميليشيات إلى استقدام تعزيزات لإكمال عملية المداهمة والخطف.
وأقدمت ميليشيات «قسد» الإثنين الماضي على اختطاف أكثر من 100 شاب في مدينة الرقة وريفها الجنوبي الغربي لسوقهم إلى ما يسمى «واجب الدفاع الذاتي».
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية معارضة، بأن عمليتي قتل حصلتا في «مخيم الهول» الذي تديره ميليشيا «قسد» بريف الحسكة، وطالتا لاجئين من الجنسية العراقية، بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين، من بينهم طفلة دون سن الـ18 من الجنسية السورية، وذلك بعد استهدافهم بعدة طلقات نارية ضمن خيمة في القسم الأول من المخيم.
إلى ذلك، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي، أمس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها غير الشرعية في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وفق ما نقلت «سانا» عن مصادر أهلية ذكرت أن عشر شاحنات تحمل سبع حاويات خشبية وثلاث راجمات صواريخ دخلت إلى مدينة الشدادي واتجهت إلى مقر قاعدة الاحتلال في المدينة.
ورجحت المصادر، أن الحاويات الخشبية تحوي أسلحة ومعدات خاصة بإطلاق الصواريخ التي تم تزويد القواعد بها مؤخراً.
من جهة ثانية، سيّرت قوات الشرطة العسكرية الروسية، دورية عسكرية في ريف مدينة المالكية بريف الحسكة، وصلت إلى قرية عين ديوار شمال المالكية، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وبينت المصادر، أن الدورية المؤلفة من 4 عربات برفقة مروحتين اتجهت إلى الجسر الروماني على الحدود السورية التركية حيث توجد نقاط وتمركزات للجيش العربي السوري على الحدود، قبل أن تتابع سيرها وتتجه إلى الريف الغربي للحسكة عائدة إلى قواعدها في مدينة القامشلي.