سورية

لبنانيون ألقوا مادة حارقة على شاب سوري! … عودة 54 لاجئاً من لبنان إلى أرض الوطن

| وكالات

عاد 54 لاجئاً سورياً إلى أرض الوطن، قادمين من لبنان، في وقت لا تزال فيه مظاهر العنصرية ضدهم تتصدر المشهد في هذا البلد، حيث أقدم شبان على إلقاء مادة حارقة على شاب سوري، أدت إلى إصابته بحروق خطيرة.
وذكر المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في بيان له نشره على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية ونقلته وكالة «سبوتنيك» أمس، أن «54 لاجئاً سورياً آخر عادوا إلى سورية من لبنان خلال الــ24 ساعة الماضية عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ الحدوديين»، مشيراً إلى أن من بين العائدين 17 امرأة و27 طفلاً.
وأشار البيان إلى أنه لم يشهد معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسورية عودة أي لاجئ.
وذكر المركز في بيانه، أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري قامت خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بتطهير الأراضي من الألغام في مدينة دوما بريف دمشق ومدينة درعا وبلدة عتمان بريف درعا على مساحة 1.8 هكتارات، بالإضافة إلى قيام خبرائها باكتشاف وتدمير 13 عبوة ناسفة، منها 4 عبوات ناسفة يدوية الصنع.
بموازاة ذلك، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن شاباً سورياً يدعى بدر الحسين تعرض في العاصمة بيروت، للإصابة بحروق خطيرة في وجهه ورقبته، بعد قيام عدد من الشبان، بإلقاء مادة حارقة عليه، نقل على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقالت المصادر: إن «بدر تعرض لحروق من الدرجة الثانية والثالثة وحالته صعبة»، موضحة أنه تم إلقاء مادة حارقة لم تعرف مكوناتها عليه في المنطقة الواقعة بين خلدة والشويفات، والتي شهدت الثلاثاء تظاهرات وقطع طرقات من قبل المحتجين على الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.
وأضافت: إنه إلى الآن لم يتم فتح تحقيق من قبل الشرطة في الحادثة، مرجحة أن من ألقى المادة الحارقة عليه هم من المحتجين.
والد المصاب المدعو حسين الحسين من جانبه، أكد في تصريح نقلته المواقع، أن من نقله إلى المشفى هي الشركة التي يعمل لديها (عامل نظافة في بلدة الشويفات)، وأنه حاول الاتصال بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان من أجل المساعدة بتغطية نفقات المشفى بسبب وضعه المادي الصعب، ولكنها لم تستجب، مبيناً أن المشفى رفض إعطاءه تقريراً طبياً عن وضع ولده وأجبره على المغادرة، لتقوم الشركة التي يعمل فيها بدر بأخذه إلى مكان تابع لها من أجل الاعتناء به.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن