الأولى

ارتفاع جنوني في المطاعم.. ومدير الرقابة في «السياحة»: تحرير الأسعار غير ممكن

| محمد راكان مصطفى

تفاوتت الأسعار في المنشآت السياحية ووصل بعضها إلى حدود مرتفعة، وأثار تداول فواتير بعضها الكثير من الجدل والامتعاض حتى تجاوزت بعض الفواتير نصف مليون ليرة لمنشأة من مستوى ثلاثة نجوم.
وأكد مدير الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة زياد البلخي لـ«لوطن» أن تحرير الأسعار في المنشآت السياحية غير ممكن، موضحاً أن أسعار الخدمات في منشآت الإطعام السياحي تخضع للتكاليف المباشرة وهي تكاليف الطعام ومواده الأولية والتكاليف غير المباشرة وهي التكاليف التشغيلية وهذه الأسعار محددة السقوف.
وأوضح البلخي أن أي شكاوى تتعلق بالأسعار تصل إلى الوزارة أو مديريات السياحة تقوم الضابطة العدلية برفقة الشاكي بالشخوص إلى المنشأة مكان المخالفة، وتتم معاينة الشكوى على أرض الواقع، وفقاً لمكونات الوجبة والكميات المتضمنة فيها بالمقارنة مع نشرة أسعار الوزارة، مضيفاً: في حال تبين وجود تقاضي زيادة عن التسعيرة تتم إعادة الزيادة إلى الزبون وتنظيم ضبط المخالفة بحق المنشأة.
البلخي أكد تشديد الوزارة بالتوجيه للمنشآت السياحية بضرورة الإعلان عن أسعار الخدمات المقدمة فيها، لافتاً إلى أهمية هذا الإجراء لأنه يتيح للزبون الاطلاع على التكلفة قبل الطلب، ويساعده على اختيار الطلبات وفقاً لإمكانياته، معتبراً أن هذا الإجراء ساهم بشكل كبير في تخفيف الشكوى.
من جهته أكد رئيس غرفة سياحة دمشق محمد مملوك أنه من الصعب التقيد بالأسعار الصادرة في نشرة أسعار وزارة السياحة، وفي تصريح لـ«الوطن» لفت إلى وجود تذبذب كبير حالياً في الأسعار على أرض الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن